"أمن قومي".. إعلامي يُطالب الحكومة بتوفير شقق للشباب

الإسكان الإجتماعي

الإسكان الإجتماعي

وجه الإعلامي محمد علي خير نداءً إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي مطالبًا بتدخله لحل أزمة الإسكان الاجتماعي المخصصة للشباب، مؤكدًا أن الملف بات بحاجة إلى قرارات حاسمة على غرار المشروعات القومية الكبرى.

وخلال برنامجه «المصري أفندي» المذاع عبر قناة «الشمس 2» مساء الاثنين، دعا خير إلى فتح ملف شقق الإسكان الاجتماعي ودراسته بشكل عاجل، مشيرًا إلى أن تأثير تعويم الجنيه انعكس سلبًا على هذا القطاع الحيوي، موضحًا أنه يتحدث تحديدًا عن وحدات الإسكان الاجتماعي البسيطة المكونة من غرفتين أو ثلاث غرف وصالة، وليس مشروعات الإسكان المتوسط أو «دار مصر» أو «جنة».

وأشار إلى معاناة السكان في العمارات المكونة من ستة طوابق دون وجود مصاعد، متسائلًا عن كيفية صعود كبار السن مستقبلاً، قائلًا: «المباني من غير أسانسير.. الناس لما تكبر هتطلع إزاي؟ خاصة مع مشكلات المفاصل المنتشرة».

واقترح محمد علي خير إلزام المطورين العقاريين بتخصيص نسبة من أراضيهم لصالح الإسكان الاجتماعي المدعوم بشكل كبير، إلى جانب الاستفادة من نسبة الـ18% المخصصة كاحتياطي إلزامي لدى البنك المركزي من ودائع وشهادات البنوك، على أن يتم توجيهها لتمويل وحدات الإسكان للشباب بفوائد ميسرة لا تتجاوز 2%.

وأوضح أن هذا الاحتياطي الإلزامي يُعد أداة أمان لدى البنك المركزي تُستخدم في حالات الطوارئ، معتبرًا أن أزمة السكن الحالية تستحق إدراجها ضمن أولويات الأمن القومي.

وشدد في ختام حديثه على ضرورة عقد اجتماع عاجل يضم البنك المركزي ووزارات المالية والتخطيط والإسكان، بتكليف رئاسي، لوضع حلول عملية للأزمة، مؤكدًا أن توفير وحدة سكنية بسيطة للشباب في المرحلة الراهنة يمثل قضية أمن قومي لمصر.

يمين الصفحة
شمال الصفحة