مصطفى بكري
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية حددت خطوطًا حمراء لا يمكن تجاوزها في ما يخص تطورات الأزمة السودانية، مستشهدًا ببيان مؤسسة الرئاسة الصادر الخميس، والذي شدد على رفض انهيار مؤسسات الدولة في السودان.
وأوضح بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» مساء الجمعة، أن المرحلة المقبلة قد تشهد مختلف الاحتمالات، محذرًا من أن غياب حل سلمي يحافظ على وحدة السودان ومؤسساته يفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة.
وأضاف أن الأمن القومي المصري، وعلى رأسه ملف المياه، يمثل خطًا أحمر لا يمكن التفريط فيه، مؤكدًا أن استمرار التعنت في ملف سدود إثيوبيا وحرمان مصر من حصتها العادلة من مياه نهر النيل لن يمر دون رد.
وشدد بكري على أن الأمن المائي لمصر غير قابل للمساومة، مشيرًا إلى أن الدولة تتحرك بحكمة وتفضّل الحلول السلمية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الجيش المصري قادر على حماية الأمن القومي بكل أبعاده إذا تعرضت البلاد لأي تهديد.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستكون مليئة بالتحديات، خاصة بعد انعقاد مجلس النواب، موضحًا أن عام 2026 سيكون عامًا فارقًا في تاريخ مصر والمنطقة العربية، في ظل كثرة المخططات والمتغيرات، داعيًا إلى اليقظة والوعي بحجم المخاطر، ومؤكدًا أن الشعب المصري وقيادته يدركون طبيعة المرحلة وحساسيتها.




