الداخلية
نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن وفاة متهم داخل أحد أقسام الشرطة بالجيزة، بزعم تعرضه للتعذيب وظهور آثار إصابات على جسده.
وأكد المصدر أن المتوفى كان محبوسًا بقرار من النيابة العامة منذ 2 سبتمبر الجاري، على ذمة قضية شروع في قتل زوجته وحيازة سلاح ناري وذخائر بدون ترخيص. وأضاف أن المتهم نُقل في 7 و10 و13 من الشهر نفسه إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج بسبب تورم الساقين وقرح بالجسم أدت لفقدان بعض أنسجة القدمين، حيث تلقى الرعاية الطبية اللازمة وأُعيد إلى محبسه بعد ذلك.
وأشار المصدر إلى أنه بتاريخ 14 الجاري شعر المتهم بحالة إعياء مفاجئة وتم نقله إلى المستشفى مرة أخرى، لكنه توفي هناك. وعند سؤال نزيلين آخرين محبوسين معه، لم يتهما أحدًا أو يشككا في وجود شبهة جنائية، فيما تولت النيابة العامة التحقيق وأكدت الصفة التشريحية عدم وجود شبهة جنائية بالوفاة.
وجاء هذا النفي في إطار الحملات المستمرة للجماعة الإرهابية لنشر الشائعات والأكاذيب بهدف إثارة البلبلة، بعد أن فقدت مصداقيتها لدى الرأي العام.




