الجيش السوري يدخل اللاذقية وطرطوس بعد تظاهرات عنيفة

دخلت قوات الجيش السوري، مدعومة بآليات مصفحة ومدرعات، إلى مدينتي اللاذقية وطرطوس، بعد تصاعد أعمال العنف خلال تظاهرات شهدها الساحل السوري، والتي أسفرت عن مقتل عنصر أمن وثلاثة محتجين.

 

 

وأوضحت إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع أن مهمة الجيش إعادة الأمن والاستقرار بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي، بعد تعرض الأهالي والقوى الأمنية لهجمات من مجموعات خارجة عن القانون.

 

 

وجاءت هذه التطورات عقب تظاهرات الآلاف من أبناء الطائفة العلوية، احتجاجًا على تفجير مسجد في مدينة حمص أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص من الطائفة نفسها.

 

 

وأكدت مصادر أمنية أن إطلاق النار خلال الاحتجاجات كان من قبل ملثمين تابعين لما وصفته بـ"فلول النظام السابق"، مما أدى لمقتل عنصر الأمن وإصابات أخرى بين المتظاهرين.

 

 

كما أعلنت وزارة الداخلية إصابة عدد من عناصر الأمن نتيجة الاعتداءات، فيما شدد قائد الأمن الداخلي باللاذقية، العميد عبد العزيز الأحمد، على أن قوات الأمن عملت على احتواء الموقف وفرض النظام.

 

 

تأتي هذه التطورات في ظل حالة من التوتر المستمرة على الساحل السوري، وسط تحذيرات من تصاعد العنف وإمكانية تمدده إلى مناطق أخرى.

يمين الصفحة
شمال الصفحة