استمرار سقوط الطائرات الروسية في روسيا.. بعضها بسبب فني والأخرى بأيدي المسلحين

سقوط الطائرات الروسية..

 

تعد حميميم القاعدة الأساسية التي تستخدمها روسيا في شن الغارات على الجماعات المسلحة في سوريا، وهي الغارات التي أدت إلى استعادة قوات الحكومة السورية السيطرة على كثير من الأراضي.

وأفادت تقارير بأن الغارات الجوية الروسية أدت إلى مقتل كثير من المدنيين، ولكن موسكو تقول إنها لا تستهدف سوى المسلحين "الإرهابيين".

 

تحطم طائرة والسبب عطل فني

تحطمت طائرة نقل عسكرية روسية في سوريا، وقتل في الحادث أكثر من 39 عسكريا، بحسب ما ذكرته وزارة الدفاع الروسية.

وقد تحطمت الطائرة خلال هبوطها في قاعدة حميميم الجوية، قرب مدينة اللاذقية الساحلية، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عن الوزارة.

 

وتقول روسيا إن الطائرة لم تتعرض لإطلاق نار، وتشير البيانات الأولية إلى أن سبب تحطمها ربما يكون حدوث خطأ تقني بها.

 

وبدأ التحقيق لمعرفة أسباب تحطم الطائرة.

وقد تعرضت طائرات روسية في 31 ديسمبرمن العام الماضي لأضرار في حميميم عقب قصف مسلحي المعارضة للقاعدة بالمدفعية.

وفي فبراير 2018: طائرة سوخوي 25 أسقطت في منطقة للمعارضة شمال غربي إدلب، الطيار قفز من الطائرة لكنه قتل في معركة على الأرض.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية سقوط إحدى طائرتها الحربية من طراز "سوخوي 25" في سوريا،  بصاروخ مضاد للطائرات، ومقتل الطيار في مواجهة مع "إرهابيين"، بعدما تمكن من القفز من الطائرة. 

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن الطائرة "تحطمت عندما كانت تحلق فوق منطقة خفض التصعيد في إدلب".

 وأضافت أنه "حسب المعلومات الأولية، تم إسقاط الطائرة بصاروخ محمول على الكتف مضاد للطائرات"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الطيار استطاع أن يقفز من الطائرة قبل تحطمها، وذلك في إحدى المناطق التي تقع تحت سيطرة "جبهة النصرة". وأضافت أن "الطيار قُتل أثناء مواجهة مع الإرهابيين". وتابعت بالقول إنها تعمل مع السلطات التركية لاستعادة جثة الطيار.

وكانت مصادر محلية سورية، من بينها مركز إدلب الإعلامي والمرصد السوري لحقوق الإنسان، تحدثت عن إسقاط الطائرة الروسية في إدلب، ونشر مركز إدلب الإعلامي لقطات قال إنها لحطام الطائرة. 

وفي بيان لاحق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه "تم قصف المنطقة التي تسيطر عليها جبهة النصرة والتي أطلق منها الصاروخ الذي أسقط الطائرة الحربية الروسية، بأسلحة دقيقة، وتم القضاء على 30 مسلحا من التنظيم

 

وفي ديسمبر 2017، كان هناك قصف أصاب العديد من الطائرات في قاعدة حميميم، وقتل عاملين روسيين.

أما في ديسمبر 2016، تحطمت طائرة على متنها 92 شخصا، بينهم فرقة موسيقية عسكرية، في البحر الأسود بعد إقلاعها من سوريا.

وفي أغسطس 2016،  قتل 5 كانوا على متن طائرة عمودية أسقطت في إدلب

يمين الصفحة
شمال الصفحة