
شهد الحي الـ"12" بمدينة العاشر من رمضان أمس، جريمة قتل راح ضحيتها المواطن حمادة رمضان عيد وسرقة مجوهرات زوجته، وذلك خلف مركزشباب الـ"59" بالمنطقة
تم اكتشاف الجريمة خلال مرور الظابط "ا.ب"، فوجد جثة هامدة في الطريق، بجوارها سيدة فاقدة للوعي، فقام بإبلاغ القسم التابع له، والذي بدوره تحرى عن الواقعة.
وبسؤال "ا.خ" أحد عمال العماره المجاورة لمسرح الجريمة، تحدث عن تواجد مجموعة من البلطجية يقيمون بهذه المنطقه المقطوعة، يقتحمون الطرق للسرقة ويرتكبوا الكثير من أعمال الخطف والقتل، وقال أن هذه الجريمة لن نسمع بها وإننا فوجئنا بهذه الجريمة ولم نعرف أسبابها.
بينما قال"ت.ه"، شقيق الزوج، إن أخي وزوجته كانوا ذاهبين لـ"الجواهرجي" لتغيير بعد الحلي، مصطحبين شقيق الزوجة معهم، وذهبوا في الساعه الحادية عشر مساءًا علي الطريق الصحراوي ولم يعودوا إلى منزلهم حتى الساعة 2صباحًا فاقمت بإبلاغ شرطة العاشر من رمضان نطمئن.
وبعد إجراء التحريات، تم تحديد مرتكبي الجريمة، واتضح أنهم مجموعة من العاطلين بالحي، على صلة بشقيق زوجة المجني عليه، استخدمهم لسرقة المجوهرات الخاصة بشقيقته دون أن يدرك أحد علاقته بالأمر، فهاجموهم أثناء مرورهم بالطريق الصحراوي، وعندما تصدى لهم الزوج قاموا بطعنه عدة طعنات نافذة، واعتدوا بالضرب على زوجته ، ثم حصلوا على المجوهرات ولاذوا بالفرار.
وبإعداد الأكمنة اللازمة، تم ضبط الجناة وبحوزتهم المسروقات، واعترفوا باشتراك شقيق الزوجة معهم بالجريمة، وأنه هو من قام بتوفير المعلومات اللازمة عن المجني عليهم وخط سيرهم، وبسؤاله اعترف بارتكاب الجريمة، وتوالت النيابة التحقيقات.