???? ???????? ??????? ?????? ?????? ??????? ???? ??? ????
قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس، الدكتور خطار أبو دياب، إن الإرهاب أصبح عابراً للحدود وظاهرة دولية يجب التعايش معها والتعامل مع مخاطرها، مشيرا إلى أن فرنسا تُعد مستهدفة أكثر من غيرها بتلك الهجمات الإرهابية لأكثر من سبب، مثل موقعها الجغرافي في قلب المواصلات الأوروبية وكونها مُطلة علي البحر المتوسط، كما أنها ليست بعيدة عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف أبو دياب خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية سهام عبدالقادر، أن فرنسا لها دور كبير في محاربة الإرهاب في الساحل الإفريقي ودور معين في الشرق الأوسط، كما أن بها أكبر عدد من المسلمين في أوروبا الغربية وأيضا لليهود، متابعاً أن هناك نموذج علماني منفتح ودور فرنسي وسطي مُستهدف.
وأوضح أبو دياب أن الهجوم الذي تعرضت له بالأمس فرنسا ربما يكون مرتبط بهزيمة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، وحدث من قبل انتقام من تنظيم "القاعدة" ضد فرنسا في بوركينا فاسو، متابعاً أن هذا الإرهاب والفكر المتطرف نجح في التغلغل في بيئة معينة من الشباب المسلم في أوروبا والدول الغربية.