
???????
اعتدى زوج على زوجته وضربها أمام صغيرها وهددها بالتنكيل بها وتلفيق القضايا لها, لأنها رفضت ارتداء الحجاب ورأت أن راحتها في عدم ارتداؤه.
لم يتوقف عنف الزوج عند هذا الحدبل هددها بإلقاء ماء النار عليها وحرمانها من صغيرها وطردها في الشارع , ورفضه أن ترى صغيؤتها على مدار 7 شهور.
الزوجة التي تحمل قدرا من الجمال ارتكنت في إحدى أركان محكمة الأسرة بمصر الجديدة ,وغلب عليها الحزن واليأس مما يحدث لها, وفجأة تم عرض القضية أمام القاضي أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة والتى حملت رقم 4526لسنة 2016 , ذهبت اتليه بخطى متثاقلة حزينة وهي تجر أذيال الخيبة خلفها, وتحكي بأسلوب يغلب عليه البكاء والحزن فقالت:تعرفت عليه منذ سنوات وتزوجت منه بشكل تقليدي ولم استطع رفضه بعد أن خدعني بأسلوبه المنمق وبوضعه الاجتماعي المتميز وحصوله على مركز ودرجة علمية يسيل لها اللعاب وفي وضع تتمناه أي عروس.
وتتوقف فجأة بعد أن تساقطت الدموع من عينيهاوقالت: عشت معه 3 سنوات من الحزن والقهر والتحكم الاجتماعي, ورغم مركزه الراقي إلا أنه حولني الى مجرد جارية تنفذ له طلباته وأوامره , أما مشاعري فتجاهلها تماما لأنه يريدني مجرد خادمة عنده تؤمر فتطاع.
وتواصل سرد قضيتها:كانت كل طموحي أن أعيش في سعادة وهدوء واستقرار, وأن أبني بيتا سعيدا ترفرف عليها أواصر المحبة والوئام, لكن يبدوا أنني كنت أسبح ضد التيار, وأدركت أن قطعة القماش التى أرتديها على رأسى ليست هى التى ستحدد تدينى، وخصوصا أننى لم أخترها، فقررت خلعها، فرد عليا الزوج بعلقة ساخنة وتوجيه المزيد من الإهانات وأبشع أساليب التهديد والوعيد أمام ابنتي الوحيدة لتتحول حياتي الى جحيم
وتشير الزوجة الى موقف الزوج قائلة:عندما خلعت الحجاب ضربني وطردني من المنزل, واتهمني بالفجور والانحلال وأن وضع أسرته لاتسمح له بالزواج من امرأة منحلة مثلي, ومنعني من رؤية ابنتي على مدار 7 شهور بعد أن أخفاها عني فأقمت دعوى حضانة حملت رقم 3684لسنة 2016 ودعوى خلع حملت رقم 3786لسنة 2016.