???????
أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بشدة جريمة إحراق مسجد في بلدة عقربا جنوب نابلس، في فلسطين، وكتابة شعارات عنصرية مناهضة للإسلام والعرب على جدرانه.
وشدد علام الجمهورية، في بيان أصدره اليوم، على دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني في مسيراته من أجل استعادة حقوقهم المسلوبة، وعودتهم لديارهم والدفاع عن مدينتهم المقدسة وعاصمة دولتهم الأبدية، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية بدعم الفلسطينيين في نضالهم المشروع من أجل استعادة أرضهم المحتلة.
وأكد أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها المستوطنون بحرق مساجد وكنائس في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا يؤكد أن الجرائم الخطيرة التي يقوم بها المستوطنون مستمرة وليست الأولى أو الأخيرة، وإنما تأتي استمرارا لجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا علام إلى ضرورة تفعيل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتأكيد على أن أي قرارات أو إجراءات يقصد بها تغيير طابع مدينة القدس أو وضعها أو تكوينها الديموجرافي، ليس لها أثرا قانونيا وتعد لاغية وباطلة، ويتعين إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما طالب مفتي الجمهورية كافة دول العالم الإسلامي والعربي والمنظمات والهيئات ذات الصلة إلى تكثيف جهودها، والاستفادة من المواقف الدولية ومواقف الاتحاد الأوروبي الداعمة للحق الفلسطيني، وكذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وتكثيف الجهود والتكاتف التام من أجل تثبيت حالة الإجماع الدولي الرافض لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على كافة حقوقه وخاصة حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.