
???? ??? ?????? ??????? ???????
قال جهاد حرب الكاتب والمحلل السياسي، إن حضور عدد من قيادات ومنظمات المجتمع الدولى أعمال الدورة الـ23 للمجلس الوطني الفلسطيني، لإقرار برنامج سياسي للمرحلة المقبلة، وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة كاملة لمنظمة التحرير الفلسطينية للمرة الأولى منذ عام 1996، لم يعطي الشرعية لعقد المجلس الوطنى، مشيرًا إلى أن أكتمال النصاب القانوني هو الذي يعطي الشرعية وشرعية منظمة التحرير على المحك وانضمام الفصائل الأخري لم تكن موجودة فى المجلس الوطنى.
وأضاف حرب عبر الفقرة الإخبارية التى تذاع على فضائية الغد، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن هناك شرعيتين الأولي قانونية والثانية من الشعب الفلسطينى وأن طبيعة الفلسطينين لم يتفقون على أمر موحد أما الشرعية القانونية تكون إذا وجد اكتمال النصاب فيكون قانوينًا.
وأوضح، أن خطاب الرئيس محمود عباس، جاء خطاب محددًا فى الاجراءات التى تمت سابقًا وختم الخطاب بمبادرة السلام الذي ذكرها بمجلس الأمن، وهى قرارات المجلس الوطنى التى صدرت فى 19 بالجزائر، مشيرًا ما جاء فى هذا الخطاب حرفيًا فى مجلس الأمن فى الشهر الماضي وتم تكراره فى خطابات الرئيس الفلسطينى وذكر فى مجلس الأمن كثيرا.
وأضاف أن الحديث حول هذة النقطة تحديدًا وهي مقاطعة حماس والجهاد الإسلامي على المستوي السياسي حماس لديها نوعان من التواجد فى المجلس الوطنى الفلسطينى أولًا كتنظيم سياسي داخل المجلس السياسي لا يوجد لأنها ليست عضوًا به أما لديها 74 عضوًا بالمجلس التشريعي وهم رفضوا الحضور لاجتماعات المجلس الوطنى بناء على تعليمات حركة حماس.