
??? ?????
وجود القمر حير الكثير من العلماء ورواد الفضاء، وهناك بعض الآراء المثيرة للجدل وأخرى غير منطقية تمامًا، فالبعض دعم نظرية "شخص ما بنى القمر" بسبب الغموض الموجود فيه، وأكد بعض العلماء أن القمر عبارة عن هيكل صناعى تم وضعه عمدًا فى موقعه الحالى، ويخبرنا التاريخ أن علماء الفلك رأوا أشياء غير عادية على القمر منذ اختراع التلسكوب، حيث تم تسجيل غيوم متألقة، وحفر متوهجة، ومضات غريبة طوال التاريخ، ويُقدم موقع Listverse حقائق مثيرة حول القمر.
هناك أكثر من 100 قمر معروف فى النظام الشمسى، وهو ما يقرب من نصف حجم كوكب المريخ، والقمر التابع للأرض هو خامس أكبر الأقمار فى هذه المجموعة، وهذا أمر غريب، وعلى الرّغم من كونه معتمًا إلّا أنّه يَعكس الضوء القادم من الشمس، هذا بالإضافة إلى أن هذا الجسم الغريب له دور كبير فى مد وجذر البحر نتيجة قوى جاذبية بينه وبين الشمس، ودوران الأرض حول محورها، وبسبب ذلك فإن الأرض محمية من فوضى البحر، وفى عام 2016، ادعى أحد العلماء أن القمر أقدم بكثير من الأرض.
- يحافظ على حياة كوكب الأرض
يبلغ قطر القمر 400 مرة تقريبًا من الشمس، هذا هو السبب وراء كوننا الكوكب الوحيد فى النظام الشمسى الذى يتعرض لخسوف كلى لكل من الشمس والقمر، كما أن هناك ميزتان غير عاديتين للقمر وهما قربه من الأرض ومدارها المثالى، إلى جانب مساعدته فى الحفاظ على المجال المغناطيسى للحياة على الأرض، حيث إنه المسؤول مباشرة عن كل من المد والجزر.
- سيارة ميكانيكية تتحرك عبر السطح
عثر باحثون يفتشون فى أرشيف ناسا مؤخرًا على صور لما يبدو أنها مسارات تركتها سيارة ميكانيكية تتحرك عبر سطح القمر، فى البداية، كان الظاهر أن هذه المسارات قد تُركت عن طريق الحطام المتدحرج حول سطح القمر بعد ضربة نيزك، لكن محققى الأجسام الغريبة والنظريات الغريبة القديمة يزعمون أن هناك مشكلة كبيرة، فمن الواضح أن هذه المسارات تتجه صعودًا من فوهة بركان، ويبدو أنها ستذهب إلى أبعد من ذلك، وقد تصل إلى الجانب الآخر من القمر الذى لا نستطيع رؤيته من الأرض.
ليس هذا فقط بل زعم الباحثون أن تلك الصور ترصد مسارات المركبات، والمداخن، وأطباق الأقمار الصناعية، والمستنقعات، وأبراج تبريد المياه، والطرق، والجسور، والمساكن، والمجموعات الكبيرة من المبانى الكبيرة فى الجانب الآخر من القمر أو كما يسمى "الجانب المظلم" وبالطبع كذب البعض ما قاله الباحثون، حيث قالوا إنها من نسج خيال من يريد أن يصدق ذلك.
خلال الصعود مرة أخرى إلى وحدة القيادة القمرية فى 20 نوفمبر 1969، وضع القائد تشارلز كونراد ابن ابولو وحدة مقياس زلزال مثبتة على سطح القمر، وقد تحطمت، حيث كشفت البيانات التى حصلوا عليها دليلاً مذهلاً على أن القمر قد يكون أجوفًا لأنه كان يتردد صداه وكأنه جرس لما يقرب من ساعة.