?????? ????????
أفادت أحدث الأبحاث الطبية إمكانية بأن تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الجديدة تساعد الأطباء على تحسين فرص تشخيص الإصابة بالسكتة الدماغية، بل وتحديد وقت حدوثها، وما إذا كانت العقاقير المعالجة للجلطة ستساعد فى الشفاء أم لا.
وقال الدكتور جوتز ثومالا، أستاذ المخ والأعصاب فى المركز الطبي الجامعة فى هامبورج بألمانيا "يمكن أن تنقذ هذه التقنية أدمغة بعض الأشخاص الذين يعانون من السكتة الدماغية (الاستيقاظية)، حيث تظهر الأعراض بعد أن يستيقظون من النوم ليلا "، مضيفا "أن المرضى الذين عولجوا بهذا النهج الجديد لديهم احتمالية أعلى بنسبة 60% فى الحصول على نتيجة وظيفية أفضل بعد 90 يوما من الإصابة بالسكتة الدماغية دون أعراض دماغية.
واستخدم الباحثون نوعين من التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص حالة 503 من ضحايا السكتة الدماغية.
وقال الباحثون إن النوع الأول من الفحص - الذي يطلق عليه التصوير المقنن للانتشار - يظهر تغيرات مبكرة في المخ بعد بدء السكتة الدماغية، أما النوع الثاني من المسح الضوئي "FLAIR" (استرداد الانعكاس الموهن بالسوائل)، يكشف عن الضرر بعد عدة ساعات من السكتة الدماغية غير المعالجة.
وأوضح الباحثون أن الفرق بين الفحصين يمكن أن يمنح الأطباء فكرة جيدة عما إذا كانت مميِّزات الدم ستكون ذات فائدة للحفاظ على وظائف المخ لضحية السكتة الدماغية.