???? ???????
اجلت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي محاكمة "ترزي" قتل بدافع السرقة بالاكراه ، لجلسة 4 سبتمبر مع استمرار حبس المتهم.
أسندت النيابة العامة وفقا لامر الاحالة إلى ان المتهم قتل المجني عليه أحمد محمد أحمد، عمدا مع سبق الإصرار بدافع سرقة منقولاته ، إذ برقت عيناه لما ظن امتلاكه له سلفا فامتلأ طمعا وغلا وبيّت النية وتفكر بروية، فلم يجد لغنيمته سبيلًا إلا قتلا فأعد مخططًا نفذه بأن حدد موعدًا ليتقابلا متخيرا مسكنه مسرحا، ولم يكن ينتوي مجلسا فتقابلا قاصدين مسكن المجني عليه، والذي ما دلف إليه غدا باحثا عن مراده فلم يجده ظاهرا فانتوي قتله وباغته بضربة أفقدته توازنا، وما استكان إذ إنهال عليه بسكين طاعنا مسكتملا تعديه ببلورة زجاجية مرورا بضربه بزجاجة طاعنا منهيا بالاطباق على أنفاسه، كاتما معتصرًا جيده بغطاء فراش خاتمًا قاصدًا من أفعاله إزهاق روحه قاتلا، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أنهت حياته واسندت ايضا تهمة سرقة الهاتف الخلوي المملوك للمجني عليه، من مسكنه ليلا، وفر به هاربا .
وبتلقى محمد سعيد، رئيس مباحث بولاق الدكرور، بلاغا انتقل على إثره إلى مسرح الجريمة، وبإجراء التحريات، أكدت قيام المتهم بقتل المجني عليه بدافع سرقة منقولاته إذ تعرف عليه عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وتوطدت علاقتهما إلى أن اتفقا على موعد ليتقابلا، وحددا مسكن المجني عليه إلا أن المتهم كان ينتوي سرقة منقولات المجني عليه، فتوجه لمقابلته قاصدا مسكن الأخير، وما إن دلف إليه حتى بدأ يبحث عن غنيمته فلم يجدها فانتوي قتله لسرقته وما إن ظفر به حتى باغته بضربة قاسية مستهدفا وجهه، فخارت قواه فاستتبع تعديه منهالا عليه بسلاح أبيض أعقبها تعديه عليه ببلورة زجاجية انتهاءً بانهاله عليه طعنا بقطعة زجاج خاتما بالإطباق على أنفاسه خنقا بغطاء فراش مستوليًا على هاتفه الخلوي هاربًا من مسرح الواقعة.
كما أضاف أنه بضبطه نفاذًا لإذن النيابة العامة أقر له بارتكاب الواقعة، على نحو ما دلته تحرياته السرية، وأرشده عن مكان بيعه لهاتف المجني عليه الخلوي.