
أعلن الدكتور ناجح بكيرات، رئيس "أكاديمية الأقصى للوقف والتراث"، ورئيس قسم المخطوطات والتراث فى المسجد الأقصى المبارك، عن إنتهاك قوات الإحتلال الإسرائيلي لحرم مقبرة باب الرحمة، إلتى حلتها لسكنة عسكرية تمهيداً لإنشاء مشروع اللقطار الهوائى.
وأكد رئيس "أكاديمية الأقصى للوقف والتراث"، أن طواقم الاحتلال وضعت اليوم الأسوار الحديدية فى محيط قبور مقبرة باب الرحمة الواقعة عند السور الشرقى للمسجد الأقصى، ما يعنى مصادرة مساحة مهمة من المقبرة، لافتًا إلى أنه من الواضح تماما أننا نسلك نفس طريق ما جرى مع مقبرة "مأمن الله".
وأوضح بكيرات، أن سلطات الاحتلال فى الماضى قامت بخنق مقبرة "مأمن الله" وصادرت أكبر جزء منها، إلى أن تمكن من تغيير ملامحها عبر إنشاء مجمع تجارى يعرف حاليا باسم مجمع "ماميلا" التجارى، مشيرا إلى أنه هذه المرة تجرى المصادرة فى مقبرة باب الرحمة لصالح إنشاء قاعدة للقطار الخفيف الهوائى.
وأكد أن مقبرة باب الرحمة ستؤكل يوما بعد يوم كما أكلت مقبرة مأمن الله، جاء تصريحات بكيرات، فى الوقت الذى تواصل فيه طواقم تابعة لما تسمى بـ"سلطة الطبيعة" التابعة للاحتلال الإسرائيلى، تحرسها قوة عسكرية، اليوم الاثنين، العمل فى اقتطاع جزء من مقبرة باب الرحمة الملاصقة للجدار الشرقى للمسجد الأقصى لصالح مشاريع تهويدية.