السيسي يجني ثمار التنمية في ولايته الثانية.. "معجزات" لا "إنجازات" في حصاد أربع سنوات من العمل.. والقضاء على الإرهاب بداية لا نهاية
لم يكن عبور مصر من النفق المظلم الذي عاشته قبل فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي أمرا هينا، وخصوصا بعد فترة حكم الاخوان المريرة التي ذاق معها المصريين الأمرين، إلا أن حكمة الله نفذت في أن يكون هناك رجال مخلصون من القوات المسلحة وقفوا بجوار شعبهم، ولطالما فعلوا، ليؤثرول مصلحة وطنهم الغالي على مصلحة الأشخاص والمناصب، لتدخل مصر في عصر جديد من التحدي، وتسير في خطين متوازيين أولهما مواجهة الإرهاب بخطى ثابتة والثاني طريق التنمية ورفعة الاقتصاد المصري.
وفي الحقيقة فإنه عقب أداء السيسى، اليمين الدستورية أمام أعضاء مجلس النواب وهو القسم الأول بعد ثورة 25 يناير ومنذ 13 عامًا بعد آخر قسم للرئيس الأسبق مبارك، وبتسلمه مقاليد الحكم بالبلاد فى فترة رئاسية ثانية، فإن مصر تدخل في تلك اللحظة الفارقة عصرا جديدا يمكن من خلاله تحول الأحلام التي طالما صبا إليها جموع المصريين إلى حقيقة واقعة.
ولا شك أن مشوار التنمية التي بدأه الرئيس عبدالفتاح السيسي كان حاسما لا هوادة فيه، إذ تحملت الحكومة المصرية وحدها المسؤولية كاملة جراء اتختذ قرارات اقتصادية صعبة، لم يكن يجرؤ أحد على اتخاذها من قبل، فيما يعبر عن صدق نية وإخلاص كبيرين من قيادة مصر الواعية تجاه خدمة البلاد.
العديد من السياسيين يرون بشكل قاطع أن معارضي أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي هم أصحاب مصالح شخصية، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي يثبت يوما بعد يوم أن مصلحة الوطن لديه أهم من الالتفات إلى هذه الأمور التي تضيع وقته ووقت المصريين.
إشادات كبيرة من منظمات اقتصادية دولية على رأسها صندوق النقد الدولي، للإنجازات التي حققها الرئيس السيسي، حيث استطاع أن يستعيد دور الدولة المصرية مرة أخرى في القارة الإفريقية، حتى أصبحت تتحدث بين الأمم مرفوعة الرأس كما كانت على مر التاريخ
11 ألف مشروع على أرض مصر الحبيبة، بمعدل 3 مشروعات فى اليوم الواحد، رقم صادم لا محالة، ولكنه الحقيقة التي تعبر عن حجم الإنجاز والتقدم الهائل الذي أحرز خلال السنوات الأربع الماضية من حكم السيسي، وهو معدل قياسى لأى دولة تريد النهوض، حيث أن حجم الأموال فى هذه المشروعات بلغ نحو 2 تريليون جنيه.
فخلال العام الأول من فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، قام بعمل 29 زيارة خارجية استطاع خلالها تعزيز العلاقات الثنائية مع العديد من القوى الدولية الشقيقة والصديقة كان منها 10 زيارات للدول العربية، كما عقد السيسي 238 لقاء مع زعماء ووزراء وبرلمانيين ومسؤولين من أنحاء العالم، خلال زيارتهم لمصر، وفي العام الثاني من رئاسة مصر، بلغ عدد زيارات الرئيس التي قام بها 17 زيارة خارجية، تنوعت ما بين زيارات رسمية ومشاركات في أحداث وقمم عالمية ودولية، وفي العام الثالث بلغت نحو 12 زيارة.
كما شهدت مصر تطورا اجتماعيا هائلا في الأربع سنوات الماضية حيث بلغ الحد الأدنى لمعاش "تكافل وكرامة" فى بداية العام المالى الحالى بنسبة 30% ليصل إلى 450 جنيها للمسن أو المعاق ويتراوح بين 350 و600 جنيه للمرأة التى تعول أطفالا منتظمين فى الدراسة، وارتفع عدد المستفيدين من معاش تكافل وكرامة لأبناء أكثر من 2.5 مليون أسرة مصرية بسيطة، ويستفيد مليون و750 ألفا من معاش الضمان الاجتماعي، وارتفع إجمالى مخصصات المعاشات الضمانية من 6 مليارات جنيه منذ ثلاث سنوات إلى 17 مليارا و250 مليون جنيه لتغطى 10 فى المائة من أبناء مصر فى الأسر الأكثر احتياجا.
وربما يشهد العالم تلك الطفرة التي حققها الرئيس عبد الفتاح السيسي في علاقات مصر بدول أفريقيا بعد ما شهدته من تدهور خلال العقود الماضية، فمنذ عام 2014 حتى 2017، قام الرئيس بـ21 زيارة لدول أفريقية، من إجمالى 69 زيارة خارجية قام بها الرئيس السيسي، بما يمثل أكثر من 30% من إجمالى الزيارات الرئاسية الخارجية، كما عقد 112 اجتماعا مع قادة وزعماء ومسئولين أفارقة زاروا مصر خلال السنوات الثلاث الماضية من إجمالى 543 اجتماعا عقدها الرئيس مع زوار مصر من قادة ومسئولى دول العالم والمنظمات الدولية، حسبما ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات فى تقرير سابق لها أغسطس الماضى.
وفى مجال الصحة، تم إقرار قانون التأمين الصحى لتغطى مظلته جميع المصريين، وتم حصار "فيروس سي"، من خلال تقديم العلاج إلى 1.4 مليون مريض بتكلفة 3.7 مليار جنيه، وتم إجراء مسح طبى لنحو 5 ملايين مواطن، وتقديم العلاج الطبى اللازم للمرضى منهم ضمن خطة تستهدف الوصول إلى 50 مليون مصرى بحلول عام 2020، كما ارتفع عدد المستشفيات الجامعية من 88 إلى 109 مستشفيات بنسبة 23%، وارتفعت أعداد المشروعات البحثية بنسبة 232%، وارتفع أعداد الأبحاث العلمية بنسبة بلغت 29%.
ولأول مرة في تاريخ مصر، تبلغ نسبة تمثيل المرأة بالبرلمان 15% ، ووصل تمثيل المرأة بالحكومة إلى 20 %، كما أن المرأة المصرية باتت الآن على رأس ست وزارات مهمة بالإضافة إلى امرأة في منصب المحافظ، كما استعاد المجلس القومي للمرأة نشاطه بعد تولي الرئيس مقاليد الحكم في البلاد، وذلك بعدما حصلت له حالة من الجمود في عصر الإخوان، ولا يزال المجلس ينشط ويحقق المزيد من الإنجازات يومًا بعد يوم.، كما أن منح المرأة العاملة إجازة وضع أربعة أشهر بدلًا من ثلاثة أشهر بمثابة إنجاز كبير.
المتابعون لأداء الحكومة الاقتصادي يرون المتغيرات الهيكلية التي طرأت على القطاعات الاقتصادية الخدمية والإنتاجية والتي انتشلت قطاعات بأكملها من سوء الإدارة والتخبط والانهيار، بل أصبح كثير من تلك القطاعات على مستوى مقارب لمثيلاتها في الدول الصاعدة والصناعية.، حيث جاءت نتائج تطوير القطاع الزراعي كما يلي، دخول أسواق جديدة لتصدير المنتجات الزراعية المصرية، كما اختفت أزمات نقص السلع الزراعية، بالإضافة للتوسع في زراعة المحاصيل الرئيسية كالقمح والذرة.، كما حققت مصر زيادة في الإنتاج الحيواني، من 650 ألف طن في 2015 إلى 850 ألف طن في 2018، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطيور والدواجن بحلول 2018، كما تواصل الدولة استكمال مشروع الـ 1000 مصنع، وتم تشغيل 450 منها، وتسهيل الحصول على تراخيص للمستثمرين.
ومن ضمن إنجازات الرئيس السيسي الاقتصادية، عقود إمدادات البترول تم توقيعها مع أكثر من دولة حتى لا تعتمد السوق المصرية على مورد واحد، كما توقيع 76 اتفاقية بترولية بإجمالي استثمارات تفوق 3.15 مليار دولار، كما تم طرح عشرات المزايدات للبحث والتنقيب عن البترول في خليج السويس والصحراء الغربية وفي العديد من المحافظات.
كما تضمن التقرير خفض المستحقات المتراكمة للشركات العاملية لـ 2.3 مليار دولار في مايو2017 بعد أن كانت بلغت 3.6 مليار دولار خلال عام 2011/2012، أي بانخفاض نسبته حوالي 51%، مما عاد بالثقة للاقتصاد المصري والبدء في تنفيذ مشروعات عملاقة.
وجاءت إنجازات الرئيس في مجال الكهرباء، على النحو التالي:
- افتتاح محطة توليد كهرباء بنها بقدرة 750 ميجاوات.
- محطة توليد كهرباء العين السخنة بقدرة 1300 ميجاوات.
- محطة توليد كهرباء مشال الجيزة بقدرة 2250 ميجاوات.
- محطة توليد كهرباء 6 أكتوبر بقدرة 600 ميجاوات.
- محطة إنتاج الكهرباء من الرياح بجبل الزيت قدرة 200 م.وات.
- عمل خطة عاجلة تضمنت 8 محطات جديدة بقدرة 3632 ميجاوات في 8 محافظات بتكلفة وصلت إلى 7.2 مليار دولار.
- محطة توليد كهرباء جنوب حلوان بقدرة 1950 ميجاوات والمتوقع دخولها الخدمة منتصف 2018.
- بدء مشروعات الربط الكهربائي مع الدول المجاورة.
- رفع كفاءة الإنارة بالشوارع.
- استكمال طرح عدادات الكهرباء مسبوقة الدفع للتخلص من مشكلة التهرب من سداد رسوم الكهرباء
وفي قطاع الصحة، فإن التطور الذي دخل للمجال أدى لتقليل نسبة الوفيات بين الأطفال والنساء، كذلك حدث تطوير 110 مستشفيات على مستوى الجمهورية، وتجديد أكثر من 3 آلاف وحدة صحية.
كما أن مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تمكنت من علاج 4 أضعاف الحالات المصابة بفيروس سي في مصر، مقارنة بالحالات التي عالجها العالم بأكمله.
وتناول التقرير الحكومي إنجازات السيسي في مجال التضامن الاجتماعي، وجاءت في 21 عنصرًا من خلال تطوير منظومة الخبر، وتحديث قاعدة بيانات السلع التموينية، وتطوير القرى الأكثر فقرا، ومبادرة مصر بلا غارمات، وأيضا زيادة المعاشات التأمينية، وبرنامج أطفال بلا مأوى وبرنامج تكافل وكرامة، وأيضا إطلاق برنامج قومي للتغذية المدرسية.
وفي مجال الإصلاح التشريعي، فإن مصر قفزت 36 مركزًا دفعة واحدة في مؤشر مكافحة الفساد العالمي، وذلك بعد الإجراءات التي وجه الرئيس السيسي للعمل بها في مكافحة الفساد وكذلك القوانين التي صدق عليها.
وخلال تلك الفترة، عقد الرئيس اجتماعات ولقاءات مع مسئولين خلال زياراتهم لمصر، أو من خلال المشاركة فى مؤتمرات ومنتديات استضافتها مصر، بلغت 213 اجتماعا، كان نصيب القارة الأفريقية منها 45 اجتماعًا، شملت دول: (إثيوبيا، السودان، جنوب السودان، المغرب، الجزائر، ليبيا، مالي، بوركينا فاسو، الصومال، السنغال، جزر القمر، غينيا الاستوائية، تشاد، أفريقيا الوسطى، تونس، بورندي، رواندا، جنوب أفريقيا، وغيرها)، كما شملت هذه اللقاءات اجتماعات مع وفود تمثل وزراء البيئة الأفارقة، رؤساء تحرير الصحف الأفريقية، وفد التليفزيون الإثيوبى، وفد الكوميسا، وغيرهم.
إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي في أرقام:
ارتفاع الاحتياط النقدي إلى حوالي 37 مليار دولار بعد أن كان 16 مليار دولار في عام 2014.
- انخفاض ميزان العجز التجاري في العامين السابقين بمقدار 20 مليار دولار منها 4 مليارات دولار زيادة في الصادرات المصرية بالخارج.
- انخفاض الواردات بمبلغ 16 مليار دولار.
- انخفضت معدلات البطالة من 13.4 % إلى 11.9 % ويأتى ذلك في ضوء توفير فرص عمل كثيفة في المشروعات القومية الكبرى وبما يصل إلى 3.5 مليون عامل.
- انخفاض معدلات التضخم من 35% إلى 22% خلال الشهر الحالي ونستهدف الوصول بها إلى نسبة 13%.
- تراجع عجز الموازنة العامة كنسبة للناتج المحلي الإجمالي من 16.7% عام 2013 إلى 10.9% عام 2017.
- ارتفاع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 14% في العام المالي 2016-2017، حيث بلغ إجمالي حجم استثمارات مشروعات التنمية منذ منتصف 2014 نحو تقريبا 400 مليار جنيه
- بناء 25 ألف وحدة سكنية لتوفير مسكن ملائم لقاطني المناطق العشوائية.
- تنفيذ 245 ألف وحدة سكنية إسكان اجتماعي للمواطنين بتكلفة إجمالية بلغت 32 مليار جنيه وجاري تنفيذ 355 ألف وحدة بتكلفة71 مليار جنيه
- بلغ ما تم إنشاؤه وتطويره من طرق حوالي 7 آلاف كيلومتر بتكلفة إجمالية تخطت 85 مليار جنيه، وما يقرب من 200 كوبري تكلفتهم حوالي 25 مليار جنيه.
- إضافة قدرات كهربائية بلغت 25 ألف ميجاوات من الطاقة التقليدية والمتجددة حتي يونيو 2018 تكافئ حوالي 12 ضعف قدرة السد العالي
- توقيع 62 اتفاقية بحث واستكشاف للبترول والغاز
- تضاعف اكتشافات الغاز الطبيعي 8 أضعاف عن مثيلاتها خلال الفترة من 2010 إلي 2014 لتصل إلى 36.8 تريليون قدم مربع
- تنفيذ مشروعات لتنمية حقول الغاز الطبيعي بإجمالي استثمارات بلغت 12.6 مليار دولار ليصل إنتاجها إلى 5 ملايين قدم مربع في اليوم بزيادة قدرها 130% عن الفترة من 2010 إلى 2014.
- الإفراج عن 3 مجموعات من الشباب المحبوسين تنفيذا لتوصيات مؤتمر الشبابز
- إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة و13 مدينة جديدة بالمحافظات
- إقامة مشروع عملاق هو استصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان وذلك فى إطار خطة طموحة تستهدف استصلاح 4 ملايين فدان
-إنشاء 100 ألف صوبة زراعية تعادل في إنتاجها مليون فدان.
- إقامة مشروعات كبرى للاستزراع السمكي بشمال الدلتا وشرق القناة بجانب مشروعات ضخمة لمزارع الإنتاج الحيواني والدجاجيارتفاع عدد الأبحاث العلمية بنسبة 232%
- زيادة المعاشات بنسبة 15% فى 2017
- زيادة الحد الأدنى فى معاش تكامل وكرامة بنسبة 30%
- ارتفاع المستفيدين من معاش تكافل وكرامة إلى 2.5 مليون اسرة
- زيادة مخصصات التموين إلى 50 جنيه للفرد بعد اأ كان 21 جنيها فى 2014
- خصصنا 200 مليار جنيه قروضا ميسرة للشباب من البنوك بفائدة مخفضة لا تتجاوز 5% لتوفير التمويل اللازم لهم لإنشاء مشروعات صغيرة منتجة
- قطعنا شوطا وخطوات واسعة في إنشاء مدن صناعية متخصصة كمدينة الجلود بالروبيكى ومدينة الأثاث بدمياط وغيرهما
- عقد 5 مؤتمرات للشباب بعدد من المحافظات أعادت رسم علاقة الدولة بالشباب
- إنشاء ما يقرب من 11 ألف مشروع على ارض مصر بمعدل 3 مشروعات في اليوم الواحد وهو رقم قياسي غير مسبوق لأي دولة ناهضة وتبلغ تكلفة هذه المشروعات نحو 2 تريليون جنيه .
- إنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب
- العمل على زراعة 200 ألف فدان جديد بنهاية يونيو 2018
- زراعة مليون فدان إضافى بخلاف مشروع الـ1.5 مليون فدان فى أخر 2018
- حفر قناة السويس وشقها وافتتاحها فى عام واحد بتكلفة 64 مليار
- تدشين محور اقليم القناة الأكبر من نوعه فى الشرق الاوسط
- إجراء مسح طبى لـ5 ملايين مواطن مصرى من فيروس سى وإعلان مصر خالية من المرض فى