???? ??????
قال المحللُ السياسي والكاتب الصحافي، جعفر الأحمر، إنَّ الضغوط الأمريكية على دول الاتحاد الأوروبي نَجحت في مُحاولات إقناع كبرى الشركات الأوروبية بضرورة الانسحاب من السوق الإيراني.
وأضاف «الأحمر»، خلالَ لِقائهِ على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي بهاء ملحم: «لا ننسى أنّنا في مرحلة ضغوط مُتبادلة، لأنَّ إيران تُمارس ضغوطًا، والدليل على ذلك أنها لّوحت أمس، بِزيادة نَشاطاتها النووية، وهوَ ما دفعَ دول الاتحاد الأوروبي الدول الثلاثة الرئيسية إلى تَوجيه رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بِغية تَحييد الشركات الأوروبية من العقوبات الأمريكية».
وأوضح «الأحمر»، أنَّ هناك مَرحلة ضغوط مُتبادلة حتى الآن ما بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي ودولة إيران من جهة أخرى، والآنْ إيران انتقلت من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم، ولّوحت بِزيادة نشاطاتها النووية لتشعر الأوروبيين بِخطورة الإملاءات الأمريكية على الاتفاق النووي الإيراني.
وأشار «الأحمر»، إلى أنَّ الاتفاق النووي هُو اتفاقٌ دُولي وليسَ اتفاقًا ثنائيًا، حيثُ أنّ هناك ليسَ فقط قلقًا أوروبيًا من سياسة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، لكن هناك أكثر من قلق أبرزها السياسة الحمائية التي يتبعها الرئيس الأمريكي ترامب، في مجال التجارة العالمية التي تُعد مصدر قلق كبير لأوروبا.
وأرسلت كلا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي طلبا رسميا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإعفاء شركاتهم من الإجراءات العقابية الناجمة من العقوبات المفروضة على دولة إيران.