ماذا ينتظر الفرعون صلاح في الموسم الجديد مع ليفربول؟

 

موسماً في غاية الصعوبة والقوة، به الكثير من التحديات ينتظر الفرعون المصري، محمد صلاح مع فريق ليفربول في الدوري الانجليزي.

فالانجازات الكبيرة التي حققها النجم الأول في ليفربول، بالموسم المنصرم مازالت خالدة، في أذهان جماهير ليفربول، ومحبيه ومتابعيه في الوطن العربي، بعد أن توج بلقب هداف البطولة، ليصبح أول عربي يتوج بالجائزة، بعد أن رفع رصيده إلى 32 هدفًا، بفارق 3 أهداف عن هاري كين لاعب توتنهام، والذي يحتل الوصافة برصيد 30 هدفا.

كما واصل الفرعون المصري تحطيم الأرقام القياسية، حيث حقق رقم فريدا في تاريخ الدوري الإنجليزي المكون من 38 جولة، منذ انطلاق البطولة في شكلها الجديد عام 1992، ليصبح أعظم هداف البريميرليج بموسم واحد برصيد 32 هدفًا، محطما قم الإنجليزي آلان شيرر الذي سجل 31 هدفًا في موسم 1995 مع بلاكبرن روفرز، وكريستيانو رونالدو موسم 2007 مع مانشستر يونايتد، ولويس سواريز موسم 2013 مع ليفربول.

 

فيما واصل "صلاح" كتابة اسمه في سجلات العظماء، بعدما وصل للهدف الـ32 في البطولة الأقوى بالعالم، ليكسر به رقم الأوروجواياني لويس سواريز، مهاجم برشلونة الحالي وليفربول السابق، كأعظم هداف للريدز في نسخة واحدة من مسابقة البريميرليج، حيث سبق وسجل سواريز 31 هدفًا بقميص ليفربول في الدوري الإنجليزي موسم 2013.

 

وعلى صعيد جميع المسابقات، سجل صلاح 43 هدفًا بقميص ليفربول بالموسم الماضي، ليصبح مطالب بتحقيق المزيد مع الريدز، ومطالب ايضا من الجماهير بالحفاظ على أرقامه القياسية، ومستواه الفني والبدني.

ولكن يبقى السؤال هل يستمر صلاح على نفس حالة التألق؟

 

 

بالتأكيد يستطيع الفرعون ذلك، كما أنه لديه رغبه في التطلع لما هو جديد، في تجربته مع ليفربول بالفترة المقبلة، بعد قيامه بتجديد عقده مع الريدز، وذلك يؤكد ارتياحه الشديد، بالتواجد مع الفريق، ورغبته في كتابة التاريخ مرة أخرى بدوافع مختلفة في الموسم الحالي.

 

كما يدرك صلاح أن الموسم الجديد، سيكون في غاية الصعوبة عليه، وذلك من أجل اثبات أن ما فعله من انجازات وأرقام قياسية بالموسم السابق، يستطيع تكراره بالحفاظ على مستواه الفني والبدني، مثل ما يفعل كل النجوم الكبار مثل ميسي ورونالدو، وذلك سيتطلب منه مجهود مضاعف، كما سيكون مطالب الفرعون بمنافسة نجوم تألقوا مع منتخبات بلادهم في المونديال مثل هازارد ولوكاكو وهاري كين.

 

بشكل عام، يسير محمد صلاح بخطى سريعة ورائعة نحو تحقيق أهدافه، وذلك بفضل حالة الالتزام والانضباط والثقافة العالية التي يمتلكها، والتي دائما ما تخلق له الدوافع والطموح، للسير بعيداً.