عقد الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تسعة لقاءات ثنائية مع نظرائه الأفارقة بدول: بوركينا فاسو، أفريقيا الوسطى، الكونغو برازافيل، الجابون، أوغندا، غانا، فضلا عن مسئولي الثروة السمكية بدولتي سيراليون، والكاميرون، ومدير عام المركز الدولي للأسماك، وذلك على هامش افتتاحه الملتقى الوزاري لورشة العمل الختامية لمشروع تعزيز القدرة المؤسسية لدعم حوكمة قطاع الثروة السمكية في أفريقيا، والذي استضافته مصر الثلاثاء الماضي.
وأكد وزير الزراعة – في بيان اليوم – حرص القيادة السياسية في مصر وتوجيهاتها للحكومة بتكثيف سبل التعاون بين مصر ودول القارة السمراء، حيث تعتز مصر بإنتمائها الافريقي، لافتا إلى أنها لن تبخل في تقديم أي دعم لأشقائها في سبيل تحقيق التنمية في أفريقيا.
وخلال لقائه مع سومانوجو كوتو، وزير الثروة الحيوانية ببوركينا فاسو، أعرب الوزير عن ترحيبه بالتعاون المشترك في مجال الثروة السمكية من خلال تنظيم دورات تدريبية للكوارد البوركينية وكذا إيفاد خبراء في مجال الاستزراع السمكي لنقل الخبرة المصرية اليهم، مشيرا إلى أن الجانب المصري في انتظار رأي الجانب البوركيني على مشروع مذكرة التفاهم لإنشاء مزرعة نموذجية في بوركينا فاسو لتعزيز التعاون بين البلدين في المجال الزراعي.
وبحث وزير الزراعة مع هنري دجمبو، وزير التنمية المستدامة واقتصاد الغابات والبيئة بجمهورية الكونغو برازافيل، تكثيف سبل التعاون المشترك بين البلدين، في مجال تدريب الكوادر الكونغولية ونقل الخبرات المصرية في تلك القطاعات، كما أعرب الوزير الكونغولي عن شكره لمصر على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، معربا عن أمله أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات بين البلدين في المجال الزراعي والاستزراع السمكي والإنتاج الحيواني، وأشار إلى رغبته في التعاون مع الجانب المصري.
وناقش الجانبان مشكلة الصيد الجائر، والذي يمثل إهدارا للثروات الطبيعية للطول الأفريقية، وأكدا ضرورة التعاون المشترك لحماية المياه الإقليمية للدول الأفريقية من الصيد الجائر.