"الطيب " :الهجرة النبوية تعلمنا أن الشباب هو الذي يصنع التغيير.

                        

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف, إن الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة تعلمنا أن الشباب هو الذي يصنع التغيير.

 

وأكد الطيب, في حديثه على الفضائية المصرية, أن ثبات النبي- صلى الله عليه وسلم- في الهجرة ليس ثباتا بشريا, فبحسب قوانين الطبيعة البشرية, لايمكن لبشر أن يصمد أمام هذه الأهوال, لكن الله- عز وجل- اصطفاه وهيأه لأن يتحمل ما يوحى إليه, وكثير من الذين يزعمون أنهم ينتمون للسلف يقولون إن النبي- صلى الله عليه وسلم- بشر فقط, والحقيقة أنه بشر, لكنه بشر يوحى إليه.

 

وأضاف أن المسلمين هاجروا مرتين إلى الحبشة نتيجة لما تعرضوا له من الإيذاء والاضطهاد, وقد لاقوا هناك ترحيبا وحماية من النجاشي, كانت محل ثناء من النبي- صلى الله عليه وسلم- لهذا الملك, وعندما توفي أخبر النبي- صلى الله عليه وسلم- الصحابة خبر وفاته في نفس اليوم, وقد كان هذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم, وقال "اليوم    مات الملك الصالح" وصلى عليه صلاة الجنازة.

 

وبين شيخ الأزهر, أن الهجرة الأولى إلى الحبشة كانت في السنة الخامسة بعد بعثة النبي- صلى الله عليه وسلم- وفي السنة السابعة بعد البعثة فرض القرشيون الحصار على المسلمين, واستمر الحصار ثلاث سنوات حتى السنة العاشرة, وخلال هذه السنوات السنوات الثلاث أيضا استمر التعذيب والمعاناة للمسلمين على قدم وساق.

يمين الصفحة
شمال الصفحة