5 معلومات عن الإرهابي عمر رفاعي

 قالت زوجة الإرهابى عمر رفاعى سرور، انه قتل  في بداية عمليات تحرير درنة الليبية، وجاء هذا الاعتراف خلال التحقيقات معها عقب إلقاء القبض عليه برفقة هشام عشماوى.

 

وبالرغم من تسليط الضوء على عملية سقوط هشام عشماوي، فإن عمر سرور يعد من العقليات الإرهابية البارزة التي ساهمت بقوة في تنفيذ عمليات مروعة، ونجح أيضا في إنقاذ ميلشيات الإرهاب من خلاف كبير ونجح في دمجهم.. وخلال السطور التالية ترصد "فيتو" أهم 5 معلومات عن سرور أو – أبو عبد الله المصري- حسب كنيته الإرهابية:

 

1- عمر رفاعى سرور، كان يشغل منصب القاضي الشرعي لتنظيم القاعدة في ليبيا، وأشرف على معسكر التنظيم في مدينة "درنة الليبية".

 

- كان يتولى مسئولية استقبال العناصر الأجنبية، وتربيتهم وتأهيلهم وفق أفكار التنظيم، وأطلق على نفسه لقب "أبو عبد الله المصرى" بهدف تضليل أجهزة الأمن.

 

3- كان والده رفاعي سرور هو شيخ السلفية الجهادية بالقاهرة، وألف بعض الكتب، منها: التصور السياسي للحركة الإسلامية؛ عندما ترعى الذئاب الغنم، وغيرها من الكتب التي أصبحت مرجعية فيما بعد للسلفية الحركية ? عقب وفاة والده عام 2012، سافر إلى سيناء وتلقى التدريبات على مختلف أنواع الأسلحة، ثم نصبه توفيق فريج مفتيا شرعيا للتنظيم.

 

4- عقب مقتل توفيق فريج، وتم الوصول إلى خلية عرب شركس، التقى عمر قريبه يحيى بدران، صاحب كتاب السلفية الجديدة وساعده على الفرار إلى ليبيا، بسبب اتهامه في قضية بيت المقدس، واستقر هناك وعمل مع مع كتيبة شهداء أبوسليم، التابعة لتنظيم القاعدة.

 

5- ساهم سرور في تشكيل مجلس شورى مجاهدى درنة، وهو هجين إرهابى يضم مجموعة من التشكيلات، أهمها كتيبة أبو سليم وجيش الإسلام وبعض من قيادات وعناصر الجماعة الليبية المُقاتلة، ومن أهم قياداته سالم دربى، رئيس المجلس، وناصر العكر، وفرج الحوتى، وقد قتلوا جميعا?.