الصين تتعهد بتعزيز التعاون مع سنغافورة

قال نائب الرئيس الصيني "وانغ تشي شان": إن الصين ستعمق التعاون مع سنغافورة، وتفتح أبوابها بصورة أوسع أمام المستثمرين الأجانب.

جاء ذلك في تصريح لنائب الرئيس الصيني خلال زيارته لسنغافورة ولقائه مع الرئيسة السنغافورية حليما ياكوب، ونقلته وسائل إعلام صينية اليوم.

وأضاف تشي شان أن العلاقات بين الصين وسنغافورة شهدت الكثير من التطور خلال السنوات الأخيرة، وحققت الفائدة لكلا البلدين، مؤكدا أن الصين ترغب في تعميق التعاون مع سنغافورة في مختلف المجالات ومنها بناء مبادرة "الحزام والطريق".

وتابع :غ ن مسيرة الإصلاح والانفتاح في الصين على مدى الـ40 عاما الماضية، أظهرت أن التجارة والتفاعلات مع الدول الأخرى، أسهمت في تحسين حياة الشعب الصيني، ووفرت الصين أيضا فرصا للاقتصاد العالمي، مشددا على أن الصين ستفتح أبوابها "أوسع فأوسع" أمام المستثمرين الأجانب.

من جانبها، قالت رئيسة سنغافورة حليما ياكوب إن العلاقات بين بلادها والصين تطورت بشكل سلس، بفضل التبادلات المتكررة رفيعة المستوى، وتعزز التجارة والاستثمارات، والتبادلات النشيطة بين الشعبين والتبادلات الثقافية.

وأضافت أن رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الصين، باعتبارها الشريك التجاري الأكبر للرابطة.مؤكدة أن سنغافورة ستواصل دعم النظام التجاري متعددد الأطراف، باعتباره آلية فعالة لتسوية النزاعات التجارية.

وخلال لقائه مع رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لوونغ، قال نائب الرئيس الصيني "وانغ تشي شان" إن العلاقات الصينية-السنغافورية تحافظ على حيوية مستدامة، وظلت سنغافورة مشاركة بعمق في مسيرة الإصلاح والانفتاح بالصين.

وأضاف تشي شان أن مشاريع التعاون الرائدة بين البلدين تمضي بشكل سلس وبنموذجية عالية، وأن الصين ستدفع بثبات الانفتاح رفيع المستوى، لافتا إلى أن الصين حريصة على تعميق التفاهم المتبادل وتعزيز الثقة المتبادلة ودفع تعاون المنفعة المزدوجة مع الدول الأخرى، من أجل بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.

من جهته، قال رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لوونغ إن البلدين يحافظان على علاقات ودية، وعززا ووسعا تعاونهما خلال السنوات الأخيرة.

ووصف رئيس الوزراء السنغافوري الإصلاح والانفتاح بالصين بأنهما مصدر قوة الصين، مؤكدا أن تعددية الأطراف تمثل الاتجاه المستقبلي، وأن سنغافورة تقف إلى جانب الصين لصيانة هذه التعددية.