قال مروان عبد الرازق عضو الغرفة التجارية بالقاهرة ورئيس ملتقي فرنشايز جيت ومنظم معرض «بيزنكس 2018»تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان د. مصطفى مدبولي، بالتعاون مع وزراء الاستثمار والتعاون الدولي د. سحر نصر، والتجارة والصناعة المهندس عمرو نصار ، ان المعرض نجاح في? ضخ استثمارات مصرية سعودية إماراتية بحوالي200مليون دولار داخل السوق المصري خلال الفترة المقبلة.
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم ان المعرض تناول فرص الاستثمار في مصر، وقدم العارضين أنشطتهم في أكثر من 6 قطاعات، وهم فرص الامتياز التجاري المحلي والدولي، وفرص تكوين شراكة ( وكالات معتمدة وتوزيع)، وفرص تمويلية وخدمات مالية من خلال تواجد أكبر البنوك لتوفير التمويل اللازم، والاستثمار والتسويق العقاري التجاري والإداري لتسهيل إقامة المشروعات، بالإضافة إلى استعراض الخدمات الحكومية المقدمة لإزالة عوائق البيروقراطية وتشجيع الاستثمار في مصر.
وأوضح أن المعرض شهد أيضاً الإعلان عن مسابقة كبرى لريادة الأعمال للشركات والأفكار الناشئة التي يقدمها الشباب الذين لديهم أفكار "بيزنس" تنموية تخلق فرص عمل أو تفتح أسواق جديدة في مصر أو في المحافظات المختلفة، وقد فاز في المسابقة «آي سكول» بجائزة قيمتها سبعة آلاف دولار أمريكي مقدمة من صندوق «سند» لتمويل المشروعات المتناھية الصغر والصغيرة والمتوسطة، مشيراً إلى أن الجائزة ستكون بشكل دوري مع انعقاد المعرض.
ووجه حسن حسين رئيس مجلس إدارة شركة «الأولى» للتمويل العقاري، الشكر لرعاية الدولة وتواجد ممثلين عن الحكومة في المعرض حيث انعكس التواجد بشكل إيجابي على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والعربية المباشرة على السوق المصري وتوفير 30 ألف فرصة عمل للشباب نتيجة الشراكات المصرية الإماراتية السعودية خلال فترة انعقاد المعرض.
نوه إلى أن كان هناك إقبال جماهيري الكبير على المعرض خاصة من فئة الشباب والذي يؤكد استجابتهم لتوجهات الدولة في التفكير بفرص عمل بعيداً عن انتظار الوظيفة كما كان يحدث في السابق، وتوجههم نحو المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يؤكد نجاح الدولة في تغيير فكر الشباب من نمطية انتظار الوظيفة، إلى الابتكار وخلق آفاق جديدة من خلال مشروعات تحقق عائدا أكبر لهم وتسهم في التنمية الاقتصادية بشكل عام.
واكد «حسين» أن مجال عمل شركة «الأولى» هو التمويل العقاري، ولكنه تحمل مخاطرة كبيرة بالدخول في شراكة بتنظيم هذا المعرض رغم مغايرته لمجال عمل الشركة، ولكنه قام بهذه المخاطرة إيمانا منه بدعم خطط الدولة ومساندتها في توفير وخلق فرص عمل للشباب من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتابع: جميع المؤسسات عليها أن تنتهج فكرا جديدا خارج الصندوق من أجل تحقيق التنمية وخلق فرص عمل جديدة للشباب، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة أحد أهم الآليات التي تسهم في تحقيق ذلك وهو ما نجحت الدولة فيه بالفعل من خلال مؤسساتها، ومن خلال المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم مشروعات الشباب.
وأشار «حسين» إلى أن قطاع التأجير التمويلي الذي يقع ضمن أنشطة شركة «الأولى» سيتبنى عددا من مشروعات الشباب التي تم طرحها بالمعرض، موضحا أنه تلقي بالفعل عددا من المشروعات وسيبدأ على الفور بدراستها والتواصل مع أصحابها للبدء في تنفيذها.