قال طارق شوقي وزير التربية والتعليم و الاعليم الفني إننا أنتا نمر حالياً بمرحلة التغيير وذلك بعد إجراء العديد من المؤتمرات والجلسات النقاشية التي ناقشت ضرورة التغير في التعليم مع اتفاق الجميع على أهمية التغيير مشيراً إلى الاكتفاء بهذا القدر من الكلام والانتقال إلى مرحلة التنفيذ مؤكداً على أهمية وجود إيمان واقتناع جماعي بفكرة التغير وإلا سيظل الأمر مقتصراً على حديث المثقفين والغرف المغلقة.
وأضاف شوقي أن التغيير المستهدف ليس تغييراً في الكتب والمناهج انما تغيير في الثقافة وفى الوعي الاجتماعي أيضاً كما شدد وزير التربية والتعليم على دور الاعلام والمجتمع المدني في نشر الوعي حول ضرورة وجد الايمان الاجتماعي بضرورة التغيير متابعاً أننا كمجتمع حتى الان نخشى من العلاج فنختار البقاء في المرض .
وحول التحديات التي تواجه فكرة التغير أشار د/طارق شوقي أن الفخر الاجتماعي الذي يسعي اليه الناس بفكرة مدارس اللغات فضلاً عن غياب فكرة الاقتناع الجماعي يعوق عملية التغيير قائلاً "نحن نصرف على الخرسانة والطوب أكثر مما نصرفه على العقول".
وأضاف شوقي أن المجتمع لديه مشاكل موروثة لابد من السعي نحو حلها وأعطي مثلاً حول دمج ما يقرب من 16 جهة تدريب بوزارة التربية والتعليم لتوفير تلك الميزانيات مشيراً أن ما تم توفيره تم توجيها إلى مشروع تطوير التعليم دون الحاجة إلى تمويل أي جهة خارجية .
وأشار شوقي أن التعليم الحالي ليس مجاني ونحن نعمل على جعله مجانياً مؤكداً على أننا بحاجه إلى شباب قادر على التحول بسرعة أكثر مشيراً إلى نجاح البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة في إحداث نتائج خيالية خلال فترة قصيرة.
وأكد أنه لابد من حل السبب الذي يدفع التلاميذ في اللجوء إلى الدروس الخصوصية وذلك برفع كفاءة المدارس ورفع رواتب ودخل المعلم وتابع "أننا لابد وأن نعلم أننا سندفع فاتورة التغيير ليس بفاتورة مادية وانما فاتورة القرارات" مشدداً على أنه يجب احترام القرارات بمنع الاستثناءات والمجاملات والتي تسهم بدورها في إحداث فجوة برفع كثافات الفصول في جهات وقلة المعلمين في جهات .