المستفيد الأكبر من استضافة مصر لكأس الأمم الأفريقية 2019

جاء قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بسحب تنظيم كأس الأمم الأفريقية 2019 من الكاميرون، بالتزامن مع اعتذار المغرب عن فكرة استضافة البطولة، لتقترب مصر بقوة من استضافة العرس الأفريقي الكبير،ولكن ماذا لو وافق الاتحاد الأفريقي على طلب مصر باستضافة البطولة؟

سنتحدث من الناحية الفنية، سيكون منتخب مصر والجيل الحالي الذي يقوده المكسيكي خافيير أجيري، أكبر المستفيدين من إقامة البطولة في مصر، وسط الجماهير المصرية، وذلك من أجل تعزيز من فرص مصر وبقوة في المنافسة على اللقب الأفريقي.

كما أن الجيل الحالي من اللاعبين المصريين، يحتاج إلى دعم وثقة الجماهير، لتحقيق أفضل نتائج بالنسخة القادمة من البطولة الأفريقية، لتصبح مصر في حالة استضافة البطولة ليست فقط مطالبة بالمنافسة، ولكن بتحقيق اللقب مثل ما حدث في نسخة عام 2006 والتي استضافتها مصر بنجاح وتوجت باللقب في النهاية.

فالقوام الأساسي القوي الذي يمتلكه منتخب مصر بعناصر تضم كلا من "محمد الشناوي وأحمد حجازي ومحمد صلاح ومحمد النني ومروان محسن وتريزيجيه وطارق حامد وعمرو وردة وأحمد المحمدي، بالإضافة إلى الوجوه الجديدة المميزة "باهر المحمدي وعلي غزال وحسين الشحات وصلاح محسن" سيكون لهم شأن مميز وكبير من الناحية الفنية لتقديم أفضل مستوى فني لهم في البطولة، وسط حماس الجماهير المصرية التي ستطالبهم باللقب.

من الناحية الجماهيرية:

استضافة مصر للحدث الأفريقي الكبير، سيكون بمثابة الأمل الأخير، وربما المتبقي لعودة الجماهير مستقبلا في بطولة الدوري الممتاز، بالمرحلة المقبلة، بأعداد مثل التي كانت عليها المدرجات المصرية قبل 2012 وذلك في حالة نجاح الدولة المصرية في استضافة الحدث.