الزمالك يجني ثمار هدية تركي أل الشيخ.. هل يتوقف عن الدعم؟

يتصدر نادي الزمالك مسابقة الدوري الممتاز، بالموسم الحالي حتى هذه اللحظة، برصيد 35 نقطة من 14 مباراة بفارق 6 نقاط كاملة عن فريق بيراميدز المتواجد بالمركز الثاني، وذلك في ظل عدم انتهاء الأهلي، من خوض مبارياته المؤجلة، حيث يتواجد المارد الأحمر في المركز الخامس برصيد 23 نقطة بعد خوض 11 مباراة.

لا ينكر أحد أن الطفرة الفنية الكبيرة والواضحة التي يعيشها نادي الزمالك محلياً وأفريقيا، في الموسم الحالي كان السبب الرئيسي بها هو تركي أل الشيخ الداعم الرئيسي لفريق بيراميدز، وذلك بعد أن دعم الفارس الأبيض بشكل قوي قبل بداية الموسم الحالي..فهل يندم أل الشيخ على بعض الهدايا الفنية، التي قدمها للزمالك في نهاية الموسم، وذلك في ظل المنافسة المتوقعة بين الزمالك والأهلي وبيراميدز على لقب الدوري.

3 هدايا قدمها تركي أل الشيخ للزمالك في بداية الموسم، مازالت القلعة البيضاء تحصد ثمارها بشكل واضح محليا وأفريقيا:

1-جروس:

تحمل تركي أل الشيخ تكاليف تعاقد نادي الزمالك مع المدرب كريستيان جروس، بشكل كامل، وبالفعل يقدم الزمالك أفضل مستوى فني له منذ سنوات طويلة على يد السويسري، فهناك انسجام واضح بين الخطوط وأداء جيد يظهر به الزمالك بالوقت الحالي، كما يمتلك جروس الشخصية القوية في التعامل مع الإدارة واللاعبين بصفوف الفريق لفرض الانضباط والتمسك بالقرارات التي يراها صحيحة.

2-مفتاح الجبهة اليمنى:

تعاقد نادي الزمالك مع التونسي الخطير حمدي النقاز وجاءت هذه الصفقة برعاية تركي أل الشيخ، ويعتبر النقاز أحد أهم نقاط القوة في تشكيل نادي الزمالك بالوقت الحالي، وذلك بفضل التمريرات والعرضيات والانطلاقات الخطيرة والمميزة التي يقدمها مع الفارس الأبيض بالمباريات، وتظهر تأثيرها بشكل واضح في الفترة الطويلة الماضية، كما كانت كلمة السر في فوز الزمالك على الهلال السعودي في بطولة السوبر المصري السعودي التي اقيمت في الرياض.

3-حسام غالي "تونس"

تعاقد نادي الزمالك مع فرجاني ساسي من صفوف النصر السعودي، ويعتبر النجم التونسي هو العقل المحرك والمدبر في خط وسط الزمالك بالوقت الحالي، حيث يمتلك الرؤية والقدرة على التحرك بشكل مميز في الخطوط الأمامية، وتحويل الفريق من الحالة الدفاعية للهجومية، وهي ثغرة كانت بصفوف الزمالك، بالسنوات الماضية.

فهل يندم الداعم الرئيسي لفريق بيراميدز على هذه المواقف الثلاثة، ويتوقف عن دعم الزمالك مستقبلاً، في ظل طموحات فريقه ايضا بالمنافسة على البطولات والألقاب؟