تضاعف العبء العالمي للخرف منذ عام 1990 وحتى 2016

???? ???????

???? ???????

زاد عدد الأشخاص المصابين بالخرف عالميًا بأكثر من الضعف بين عامي 1990 - 2016 من 20.2 مليون إلى 43.8 مليون، ما دفع الباحثين إلى المطالبة بمزيد من الإجراءات الوقائية.

وكشفت دراسة جديدة - نشرت في دورية لانسيت للأعصاب - أن 22.3% من السنوات الصحية المفقودة بسبب الخرف في عام 2016 كانت بسبب عوامل خطر قابلة للتعديل.. وقد أعد الأكاديميون الدراسة عبر مؤسسات متعددة وقادتها جامعتا "واشنطن"، و"ملبورن"، نظرت الورقة البحثية فى العبء العالمي والإقليمي والوطني لمرض الزهايمر وغيره من أنواع الخرف المختلفة من 1990 – 2016.

وتوصل التحليل المنهجي لدراسة عبء المرض العالمي لعام 2016، أن الخرف كان أكثر شيوعا فى الأعمار المتقدمة، مع تضاعف معدل الانتشار كل خمس سنوات فوق سن الخمسين، كما كانت هناك إمكانية كبيرة للوقاية.

وقال الباحثون، في دراستنا، يمكن أن يعزى 22.3% من مجموع سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة العالمية المفقودة بسبب الخرف في عام 2016 إلى عوامل الخطر الأربعة القابلة للتعديل، زيادة الوزن، ارتفاع نسبة السكر في الدم، استهلاك الكثير من السكريات، والتدخين".

وقالت كاسندرا سيزوكي، رئيس جامعة "ملبورن" فى أستراليا:" إنه سيتم استكشاف المزيد من عوامل الخطر حتى فى جميع البيانات الجديدة.. وأضافت: إن الخرف تطور قبل 20 إلى 30 عاما على الأقل قبل تشخيصه، وإن معظم التجارب ذات الشواهد استمرت من سنة إلى خمس سنوات وكانت الدراسات الطولية الضرورية لمدة 30 عاما نادرة.

وقال البروفيسور "زويس دافيد" في جامعة "واشنطن" :"بحلول عام 2050، فإن عدد الأشخاص الذين يعيشون مع الخرف يمكن أن يكون نحو 100 مليون شخص.. لذلك، سنحتاج قوة عاملة أكبر من المهنيين الصحيين المدربين؛ فضلا عن التخطيط وبناء المرافق والخدمات المجتمعين التي تدعم تحسين نوعية الحياة والوظيفة".. مؤكدا:" نحن بحاجة إلى تحسين نوعية الحياة والوظيفة للأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي والتركيز على منع المزيد من التدهور المعرفي.. وهذا سيحتاج إلى مقاربة مشتركة واسعة النطاق مع خدمات متطورة وشبكة أكبر من المهنيين الصحيين المدربين.

يمين الصفحة
شمال الصفحة