هل تهدد العناصر الأساسية استمرار المتألقين في تشكيل الأهلي؟

تمكن محمد يوسف المدير الفني للنادي الأهلي، من منح الثقة لأكثر من عنصر بصفوف الفريق، خلال الفترة الماضية، في ظل الغيابات والإصابات التي عانى منها المارد الأحمر.

وبالفعل شهدت المرحلة الماضية، تألق أكثر من عنصر، بعد حصولهم على الفرصة، نتحدث عن "كريم نيدفيد في مركز الظهير الأيمن، ومحمد هاني في مركز المساك، وأيمن أشرف بعد عودته لمركز الظهير الأيسر، ومروان محسن في مركز رأس الحربة، وناصر ماهر في مركز صانع الألعاب".

وجاءت عودة القوة الضاربة تدريجيا لقائمة الأهلي، أمام جيما الأثيوبي، لتهدد البدلاء بالعودة من جديد لدكة البدلاء على النحو التالي:

-وليد أزارو:

يظل المهاجم المغربي بمثابة التهديد القوي، لاستمرار مروان محسن في مركز رأس الحربة الصريح، وذلك رغم تألق مهاجم مصر الأول في المباريات بالفترة الأخيرة مع المارد الأحمر وعودته للتهديف.

-أحمد فتحي:

جاءت عودته من جديد لقائمة الأهلي أمام جيما، لتهدد استمرار كريم نيدفيد الذي قدم أوراق اعتماده في مركز الظهير الأيمن بالمباريات الأخيرة، حيث ظهر بمستوى مقنع للإعلام والجماهير بعد فترة من الانتقادات القوية التي تعرض لها.

-علي معلول:

ستكون جاهزية علي معلول في مركز الظهير الأيسر، بمثابة تهديد لأيمن أشرف بالعودة لدكة البدلاء من جديد، ولكن قد يجد أيمن أشرف ضالته بالعودة للمشاركة في مركز المساك وتحديدا في ظل إصابة سعد سمير ومحمد نجيب.

ناصر ماهر:

جاء قرار محمد يوسف بمنح الحاوي وليد سليمان فرصة للحصول على الراحة، بعد فترة طويلة من الاعتماد عليه محليا وأفريقيا، ليمنح ناصر ماهر فرصة كبيرة للتوهج بالقميص الأحمر، وبالفعل استعاد ماهر جزء كبير من مستواه الفني بالفترة الماضية.