???? ?????
قال عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن "مشاركة المسلم للغير في أفراحه كالمسيحيين وغيرهم رد الله عليها في افتتاحية سورة الروم، وكيف أن الله بشر رسوله ومن معه بأنه لا يغضب بسبب أن أخوانه المسيحيين قد غلبوا".
وقال "فؤاد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "انفراد" مع سعيد حساسين، اليوم الأحد عبر فضائية "الرافدين +"، إن الفتاوى القديمة يتم استدعاؤها في الوقت الحالي لتشويه الإسلام، فمثلا كانت تخرج فتاوى لمن يتعاونون مع الروم يخونون أوطانهم فلماذا يتم استدعاء مثل هذه الفتاوى في الوقت الحالي.
وأضاف: "القرآن وصف المسيحيون والقساوسة بأنهم أناس متواضع طالما هو مسالم فكيف نستدعي أقوالاً وننسبها للأزهر وعلماء الإسلام".
وواصل "فؤاد" حديثه قائلا: "كلمة البابا في المسجد، وفضيلة الإمام في الكنيسة تؤكد أن الشعب لن يستجيب لمن يضع الأسافين بين طوائفه، ديننا الإسلام علمنا كيف نكون أشقاء مع الأخوة المسيحيين".
وتابع: "البعض يقول كيف للشيخ أن يدخل الكنيسة والبابا يدخل المسجد، فنحن نقول له أأنت أعلم أم رسول الله؟، اقرءوا معي كيف استقبل الرسول وفد نجران المسيحي في المسجد، واستقبله أحسن استقبال وحينما حان وقت صلاتهم أرادوا أن يخرجوا من المسجد ليقيموا شعائرهم في مسجد آخر فأشار الرسول إليهم أن يقيموا شعائرهم في المسجد".