????? ???????
تناول كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم الأحد عددا من الموضوعات المهمة جاء على رأسها مبادرة "حياة كريمة"، وصور الوحدة الوطنية التي تتجلى في مصر.
ففي عموده "كل يوم" بجريدة الأهرام ، قال الكاتب مرسي عطاالله إن الأحاديث المتواترة عن "صفقة القرن" تظل مجرد بالونات في الهواء ... لسبب أساسي لا يتعلق بما يمكن أن تحويه الصفقة المزعومة من مضامين وإنما لسبب أهم هو أن ما يصدر عن إسرائيل بشأن مفهومها للسلام لا يعكس الكلمة النهائية للدولة العبرية حتى الآن".
وأشار إلى أن مصر وضعت المنطقة أمام فرصة تاريخية لإنجاز حلم السلام قبل أن ينتشر سرطان الاستيطان ، ولكن إسرائيل وبمشاركة غير مرتبة من جانب تيارات التشدد في العالم العربي أهدرت هذه الفرصة التي كانت تحتاج إلى مواقف تاريخية لا يقدر عليها إلا رجال تاريخيون على الجانبين.
وفي عموده "بدون تردد" بجريدة الأخبار ، وتحت عنوان "مبادرة الحياة الكريمة ودور المجتمع المدني"، قال الكاتب محمد بركات إن الرؤى والاجتهادات الخاصة بكيفية المشاركة المجتمعية الشاملة تعددت، في العمل على تنفيذ المبادرة الرئاسية الخاصة بدعوة المؤسسات والهيئات الرسمية والشعبية، سواء في المجتمع المدني والجمعيات الأهلية أو الأجهزة والمؤسسات الحكومية في الوزارات المعنية، للتعاون والعمل معا لتوفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجا.
وأشار إلى أن هناك توافقا عاما بين الجميع، على أن المبادرة في حقيقتها وجوهرها تعد دفعة قوية على طريق العدالة الاجتماعية في أبرز صورها، وخطوة إيجابية نحو توحيد الصف الوطني والنسيج المجتمعي، في مواجهة التحديات والمصاعب التي تواجه الشعب في مسيرته الوطنية، لبناء دولته المدنية القوية، بالإضافة إلى أنها تمثل الترجمة الصادقة والأمينة لمبدأ التكافل الاجتماعي، بين جميع فئات الشعب ومكوناته الاجتماعية في مواجهة الأعباء الناجمة عن الإصلاح الاقتصادي، وما ترتب عليه من معاناة للفئات الأضعف والأكثر احتياجا.
وأشار إلى أن المبادرة تتضمن دعوة واضحة وقوية لكل المؤسسات والهيئات الرسمية، وكذلك المؤسسات والهيئات النابعة من المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، للتعاون معا للنهوض بالمجتمع عموما والفئات غير القادرة والمحتاجة على وجه الخصوص.
ولفت الكاتب إلى أن المبادرة تسهم في الاهتمام بالمساعدة في إقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للشباب، والسعي بجدية للقضاء على الأمية في كل القرى والمدن، وإقامة مشروعات وورش تدريب على الحرف والأعمال الخدمية للمتعطلين وتأهيلهم لسوق العمل، بالإضافة إلى المساهمة في إقامة المشروعات الإنتاجية والخدمية التي تتيح المزيد من فرص العمل للشباب، وتفتح الطريق لتحويلهم إلى قوى منتجة بما يوفر لهم فرصة الحياة الكريمة.
أما الكاتب ناجي قمحة ففي عموده " غداً .. أفضل" بجريدة الجمهورية وتحت عنوان " لنحتفل .. النصر لنا .. لا لأعداء الحياة" أكد أن الوحدة الفريدة والخالدة للشعب المصري تتجلى في الأعياد الإسلامية والمسيحية حينما تمتزج مشاعر الفرحة والتفاؤل والأمل لدي كل المصريين بلا تفرقة أو تمييز بين مسلم أو مسيحي، مهما اشتدت محاولات القوى المعادية التي تزعجها هذه الوحدة الشعبية الوثيقة وتعرقل تنفيذ مخططاتها ومؤامراتها الرامية إلى إضعاف مصر، خاصة بعد ثورة 30 يونيو المنطلقة بإصرار وثبات لبناء الدولة الحديثة التقدمية القادرة على استعادة موقع الريادة في المنطقة، وإضاءة مصابيح التقدم على طريق التنمية لضمان حياة حرة كريمة لصالح الشعوب في أمن واستقرار.
وقال الكاتب إن النصر دائماً يكون للشعوب إذا اتحدت إرادتها كما اتحدت أعيادها وتراصت صفوفها ولم تمكن من اختراقها أحداً من أعداء الحياة.