عالم أزهري: نفقة المتعة غير واجبة في فقه الإمام مالك وليست إحسانا على المطلقة ق

???? ????????

???? ????????

قال الشيخ رمضان عبد الرازق، أحد علماء الأزهرالشريف، إن هناك آراء تختلف عن جمهور الفقهاء ومنهم الإمام مالك وأبى هريرة، حيث أكدوا أن نفقة المتعة مستحبة وتعتبر عطاء ومواساة من المطلق، والعطاء ليس فرض. وأضاف عبدالرازق، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": أن هناك رأيين في حكم نفقة المتعة في حال الطلاق بين الزوجين، موضحًا أن جمهور علماء الأمة، قالوا إن نفقة المتعة واجبة على المطلق. وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك فارقا بين المغفرة والرحمة، موضحًا أن الأنبياء نهوا عن الاستغفار لعبدة الأوثان ولكن لم ينهوا عن الترحم عليهم. وتابع: "كل الآيات نهت عن الاستغفار عن المشركين، لكن لم تأتي آيات عن النهى عن الترحم، والقرآن ألفاظه مقصودة لذاتها، مستشهدًا بقول الله تعالى: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى? مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113) وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ? إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ". وأوضحت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية: بداية المراد بنفقة المتعة للمطلقة هو ما يعطي لها بعد الدخول بها، جبرا لخاطرها وإعانة لها، وحكم المتعة بهذا المعني أنها مستحبة عند الجمهور، ولكنها واجبة عند الشافعية في الأظهر عندهم،وهو قول لأحمد اختاره ابن تيمية، وقول لمالك، لعموم قوله تعاليوللمطلقات متاع بالمعروف(البقرة:241) بشرط ألا يكون الطلاق منها او بسببها

يمين الصفحة
شمال الصفحة