???????
أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حكم الشرع في مصافحة الرجل للمرأة، قائلًا: إن السيدة مريم قالت: "قَالَتْ أَنَّى? يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ"، وهذه كنية عن مبالغتها في عدم إقتراب أي مخلوق مرئ أو غير مرئ منها، والقرآن يرتب على أقوى درجات المس، مشيرًا إلى أن هناك حديث للرسول –صلى الله عليه وسلم- يقول: "لأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لا تَحِلُّ لَهُ". واكد "الجندي"، خلال حواره ببرنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن الخطبة وعد بالزواج وليس عقد، والتعامل مع الخاطب يكون مثل التعامل مع أي رجل أجنبي، ولا يتميز عن أي شخص أجنبي سوي وعد بأسبقية عقد الزواج، مشددًا على أن الخطبة ليست مبرر شرعًا للمخطوبين للخروج سويًا ليلًا نهارًا، والخطبة أمور عرفية تعني وعد بالزواج، معقبًا: "متبهدلوش بناتكم مع الولاد، فلا يجوز للخاطب أن يحضن خطيبته أو يمسها أو يختلي بها أو يكون بينهم ما بين الزوجين". وتابع أحد علماء الأزهر الشريف، أن هناك خلاف بين العلماء حول هذا الحديث، والبعض يستدل بأن هذا الحديث حجة بحرمة المصافحة، فاستغلاله خاطئ؛ لأنه لم يتحدث عن أن يلمس، فهذا الحديث لا يعني المصافحة، وإنما يتحدث عن الزنا. وأضاف، أن المصافحة فيها خراف، فعند المالكية محرمة، والشافعية أجازوا بحائل، والحنفية أجازوا للكبار مع إختلاف السن، والحنابلة لهم ثلاثة أقوال في هذه المسألة، بينما الحديث عن تحريم مصافحة الرجال للنساء ينافي الدين وينافي الأدلة.