استعرض فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، خلال لقائه الخميس وفدًا من حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة ، تطورات القضية الفلسطينية.
وقال الإمام الأكبر إن القضية الفلسطينية هي القضية الرئيسية للأمة ، ولذلك فإن الأزهر حريص على دعمها ورفع وعي الأمة بتاريخ فلسطين وعروبتها.
وأوضح أن التيارات الإرهابية تنفذ أجندة خبيثة لإبعاد المسلمين عن القضية الفلسطينية، وإدخالهم في صراعات داخلية تمزق وحدتهم وتماسكهم بما يخدم مصالح الاحتلال ويحقق أطماعه في ابتلاع فلسطين.
من جانبه ، وجه إسماعيل هنية الشكر لفضيلة الإمام الأكبر على دعم الأزهر الكبير للقضية الفلسطينية وهو ما تجلى بقوة في مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس الذي مثل محطة مهمة لاستعادة وعي الأمة بالقضية ، كما عبر عن تقديره للقوافل الطبية والإغاثية التي أرسلها الأزهر الشريف إلى قطاع غزة ، مبديًا تطلع الفلسطينيين في غزة إلى استمرار هذه القوافل وتنويعها.
وأضاف هنية أن الأمة بحاجة إلى العودة لفكر الأزهر الشريف الوسطي ، مؤكدًا أن الفلسطينيين يعتزون بالأزهر وبمواقفه التاريخية في دعم القضية الفلسطينية.