تقرير.. الحل الوحيد لإنقاذ مؤمن زكريا بعد اختلاف الأطراف

???? ?????

???? ?????

أزمة قوية اندلعت خلال الساعات الماضية، بين جميع الأطراف في أزمة مؤمن زكريا مهاجم النادي الأهلي المعار لصفوف أحد السعودي، خلال انتقالات شهر يناير الأخيرة.

اندلعت الشرارة الأولى للأزمة بعد تصريحات محمد العلوى المشرف على الكرة بفريق أحد فى تصريحات إذاعية حيث قال "زكريا سيخع لفحص طبى، وإذا احتاج لفترة طويلة للعودة تتراوح من شهر إلى شهرين، فسوف نفسخ تعاقدنا معه، وسنطالب الأهلى برد قيمة التعاقد، حيث زكريا انضم إلى أحد من صفوف الأهلى وهو يعانى من إصابة، كما الدورى السعودى سوف ينتهى بعد شهر ونصف، ومن الصعب انتظار اللاعب للتعافى من الإصابة لمدة شهرين".

 

ثم صرح من جديد سعود الحربي رئيس نادي أحد قائلا "مؤمن زكريا لن يكمل بقية الموسم الحالى مع أحد، بسبب معاناته من مشكلة عضلية، لا تجعله يؤدى التدريبات بطريقة جيدة، سنخرج اللاعب المصرى من القائمة وسنقوم بالتعاقد مع لاعب محترف جديد، خاصة وأن اللوائح الجديدة تمنحنا استبدال اللاعب فى حال إصابته".

 

ليرد مؤمن زكريا من جانبه على هذه الاتهامات وفي أول رد فعل عبر حسابه الرسمي على تويتر بتغريدة كتب فيها "اتقوا الله" أرفقها بمقطع فيديو له أثناء خوض تدريبات في صالة الجيم" كما ألمح اللاعب عن نشوب خلاف بينه وبين أحد الإداريين في صفوف الفريق، مؤكداً أن ذلك هو سبب الأزمة.

 

 في الوقت الذي نفى خلاله أحمد يحيى هذه الأنباء قائلاً " إدارة أحد لم تعلن أي تفاصيل بعد، ونتفاوض حاليا مع الفريق السعودي حول فسخ العقد، وزكريا لا يعاني من أي إصابة".

 

وعلى الناحية الأخرى خرج سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي، ليؤكد في تصريحات له أن مؤمن زكريا، ذهب إلى أحد السعودي بدون أي إصابة.

 

الغريب في الأمر هو أن مؤمن زكريا قد سبق له ارتداء قميص أهلي جدة السعودي في وقت سابق، وظهر خلال هذه التجربة بشكل جيد، كما أنه تواجد في قائمة أحد السعودي في أكثر من مباراة، وكان قريب من المشاركة خلالهم، ليزيد ذلك من غموض موقف اللاعب في ظل تشابك جميع الأطراف وجيمع التصريحات.

 

الحل الوحيد لهذا اللغز هو خضوع مؤمن زكريا لفحص طبي شامل جديد، خلال الأيام المقبلة في جهة محايدة وذلك من أجل تبرير موقفه بشكل أكبر أمام جميع الأطراف وحتى تتضح الحقيقة بشكل أكبر، و المؤكد أن اللاعب سوف يتخذ هذه الخطوة بالاتفاق مع إدارة الأهلي.

يمين الصفحة
شمال الصفحة