65 غرزة برأس نجار الغربية جزاء دفاعه عن ابنة شقيقه

المجني عليه : سائق توك توك  عاكس ابنة  أخي وأحضر أقاربه وبلطجية واعتدوا علي  أمام منزلي بأسلحة بيضاء

 

واقعة مؤسفة شهدتها إحدى قري المحلة الكبرى بمحافظة الغربية ، بعدما أقدم مجموعة  من البلطجية على الشروع فى قتل نجار موبيليا، والتعدي عليه بأسلحة بيضاء وشوم وتركه غارقا فى دمائه بعد إصابته بـ65 غرزة فى الرأس وجروح قطعية متفرقة وكدمات وسحجات وكسر مضاعف فى يده اليمني وتركيب شرائح ومسامير، أثناء تواجد المجني عليه أمام منزله، علي إثر  قيام ابن أحد المتهمين بالتعدي اللفظي والضرب على ابنة شقيق المجني عليه أثناء خروجها من الشارع، وفر المتهمون هاربين عقب ارتكاب الواقعة.

 

وفي التحقيقات ، قال عبد الله السيد عطية « المجني عليه»  إن  ابنة شقيقه في طريقها للدرس ، وفوجئت بالمتهم الرئيسي ويعمل سائق توك توك شاب في العقد الثاني من العمر بمعاكستها، والتحرش  بها لفظيا، فما كان من الفتاة إلا أن ردت إليه الشتائم وانصرفت ودخلت للدرس.

 

وأضاف أن المتهم استدعى خالته، وانتظرا الفتاة فور خروجها من الدرس، وقام بالإمساك بها، وقام هو وخالته بالتعدي عليها بالضرب ، موضحا

أن شقيقه الأصغر توجه لوالد المتهم لمعاتبته، ولكنه لم يستجب وادعى أن نجله لم يفعل شيئا، مبينا أن المتهم  حضر أمام المنزل، وقام بتشغيل الأغاني بصوت مرتفع فى محاولة لإثارة المشاكل معنا، فى الوقت الذي شاهده شقيق الفتاة  ، وغضب  لتجاهل والد المتهم للواقعة وعدم معاتبة نجله، فأمسك بالمتهم واشتبكا بالأيدى، وتدخل المارة وقاموا بتفريق الطرفين.

 

وتابع  :«كنت جالسا أمام باب منزلي فى أمان الله، وفوجئت بهجوم والد المتهم ومعه نجله المتهم وأقاربهم حاملين أسلحة بيضاء وشوم وانهالوا علىّ بالضرب ولم يتركوني إلا غارقاً في دمائي» ، مضيفا :كنت أتوقع أنهم جاءوا لنتعاتب على ما تم من نجله المتهم وتهدئة الأمر ولكن حدث ما لم يتوقعه أحد وأثاروا الرعب فى المنطقة ولم أشعر بحالي إلا وأنا فى المستشفى.

 

وواصل  أنه أجرى عملية جراحية لتركيب شريحة و7 مسامير فى يده اليمني، وخياطة 65 غرزة فى رأسه وكدمات وسحجات متفرقة بجسده، مؤكدا أنه   وأسرته تلقوا تهديدات ورسائل من المتهمين بالقتل وتكرار ما حدث معه مرة أخرى فى حالة عدم التنازل عن القضية والصلح معهم.

 

كان اللواء هانى عويس مدير أمن الغربية،  تلقي إخطارا من مركز شرطة المحلة، بتحرير المجني عليه بلاغًا بتعرضه للضرب على يد بلطجية بالقرية حاملين أسلحة بيضاء وشوم، وفر المتهمون هاربين.