
???????
تلقى النادي الأهلي، أكثر من ضربة موجعة في منطقة خط الوسط تحديدا، خلال الأيام القليلة المقبلة، بسبب الإصابات والإيقافات، ليصبح الفريق مهدد إلى حد ما في حالة عدم وضع الأوروجوياني مارتن لاسارتي لحلول للتعامل مع الموقف.
حيث خسر الفريق خدمات عمرو السولية قبل مواجهة بتروجيت، ورغم تواجد اللاعب بقائمة مواجهة فيتا كلوب الكونغولي، ولكن هناك شكوك حول مشاركته بسبب شكوى اللاعب من العضلة الأمامية، وعلى الناحية الأخرى خسر الفريق ايضا خدمات حمدي فتحي لمدة شهر ونصف قادم، بسبب تعرضه لتمزق في العضلة الخلفية، كما لم يعود حسام عاشور للتدريبات الجماعية بسبب اصابته في العضلة الأمامية.
كما سيفقد الفريق خدمات كريم نيدفيد الذي يعتبر من أفضل عناصر خط الوسط بالفريق بالوقت الحالي، خلال لقاء القمة الحاسم أمام الزمالك يوم 30 مارس المقبل، ليصبح هشام محمد رغم تراجع مستواه الفني هو العنصر الوحيد الجاهز بنسبة 100% للمشاركة محليا وأفريقيا.
كيف يتعامل لاسارتي مع الوضع الراهن؟
لا بديل أمام الأوروجوياني سوى توظيف أحمد فتحي العائد من إصابة قوية في العضلة الأمامية، بخط الوسط، في ظل وجود نقص إلى حد كبير بالمرحلة الحالية بهذا المركز، فيمتلك الجوكر القدرة على القيام بواجبات هذا المركز، بشكل كبير.
كما أن التفكير في مشاركة الجوكر وتجهيزه للعب في وسط الملعب، لن يؤثر على مركز الظهير الأيمن بالأهلي، في ظل حالة التوهج الفني التي عليها محمد هاني مع الفريق خلال المرحلة الماضية، وتطور مستواه بشكل كبير.
وسيكون مطالب ايضا لاسارتي، بتحقيق أقصى استفادة ممكنة من كريم نيدفيد خلال مواجهتي فيتا كلوب وشبيبة الساورة، ومنح بعض العناصر الأخرى راحة تحسبا للإجهاد، خاصة أن نيدفيد سيكون غائب عن موقعة القمة.