ننشر نص كلمة وزير الدفاع السوداني

???? ?????? ????????

???? ?????? ????????

 

أعلن الجيش السوداني اليوم الخميس، في بيان رسمي عزل الرئيس السوداني عمر البشير، عن الحكم وتعيين مجلس انتقالي يدير شؤون البلاد لعامين اثنين.

 

وأكد الفريق أول عوض بن عوف، وزير الدفاع السوداني، ترؤسه المجلس الانتقالي الذي أعلن الجيش تشكيله في السودان، واقتلاع النظام السابق والتحفظ على رأسه عمر البشير في مكان آمن حسب قوله.

 

وفيما يلي نص كلمة وزير الدفاع:

قال تعالي: ‏( وَأعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ? تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ‏).

 

الحمد لله حمداً إستلذ به ذكري وله الحمد حمدا ? أحصي ثناءا عليه و?حصرا، ثم الص?ة والس?م علي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم الذي أخرجنا من ظلمات ا?نفس وض??ت الجهل وفاسد ا?عتقاد وعلي آله وصحبه وسلم..

- الشعب السوداني الكريم

الس?م عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته..

 «لقد ظلت اللجنة ا?منية العليا المكونة من القوات المسلحة وقوات الشرطة وجهاز ا?من والمخابرات وقوات الدعم السريع، تتابع ومنذ فترة طويلة ما يجري بمؤسسات الحكم بالدولة، من سوء ا?دارة، وفساد في النظم، وغياب عـــــدلي في المعـــام?ت، وإنسداد ل?فق أمــــام كــل الشعب ،خاصةً الشباب، فـزاد الفقـير فقـراً، وزاد الغني غـــناً، وإنعـدم حتي ا?مل في تسـاوي الفرص ?بناء الشعب الواحد وقطاعاته المختلفة وعاش أفراد تلك المنظومة ا?منية ما عاشه فقراء الشعب وعامته رغم تعدد وتنوع الموارد التي تجود بها ب?دنا، ورغم تلك المعاناة والظلم البائن والوعود الكاذبة فقد كان صبر أهل السودان فوق تحمل البشر، إ? أن هذا الشعب كـــان مسامحاً وكريماً ورغم ما أصاب المنطقة وبعض الدول، فقد تخطي شعبنا تلك المراحل بمهارة وحكمة أبعدت عنه التفكك والتشرزم والفوضي وا?نز?ق إلي المجهول إ? أن شبابه خرج في تظاهر سلمي عبرت عنه شعاراته منذ 19 ديسمبر 2018 م حتى ا?ن، حيث ا?زمات المتنوعة والمتكررة وا?حتياجات المعيشية والخدمات الضرورية، وذلك لم ينبه النظام بل ظل يردد ا?عترافات المضللة والوعود الكاذبة ويصر علي المعالجة ا?منية دون غيرها، وهنا تجد اللجنة ا?منية العليا لزاماً عليها أن تعتذر عن ما وقع من خسائر في ا?نفس فتترحم علي الشهداء وتتمني الشفاء للجرحي والمصابين سواء من المواطنين أو ا?جهزة ا?منية، إ? أن كل منسوبي تلك المنظومة ا?منية حرصت كل الحرص علي إدارة ا?زمة بمهنية وكفاءة وإحترافية رغم بعض السقطات».

 

وواصل: «لقد تابعتم ومنذ السادس من أبريل 2019 م ما جري ويجري بالقرب وحول القيادة العامة للقوات المسلحة وما ظهر من بوادر إحداث شروخ في مؤسسة عــــريقة نبهت به اللجنة ا?منيـة العليـــــا ـرئاسة الدولة، وحذرت مـــــن خطورته وظلت تكرر وتضع البدائل وتطالب بها حتي إصطدمت بعناد وإصـــــرار علي الحلول ا?منية، رغم قناعة الكــــــل بعتذر ذلك وإستحالته وكان تنفيذ هذه الحلول سيحدث خسائر كبيرة ? يعلم عددها وحدودها ونتائجها إ? الله، فقررت اللجنة ا?منية العليا وقواتها المسلحة ومكوناتها ا?خري تنفيذ ما لم يتحسب له رأس النظام، وتحملت المسئولية الكاملة بتغيير كل النظام لفترة إنتقالية لمدة عامين، تتولي فيها القوات المسلحة بصورة أساسية وتمثيل محدود لمكونات تلك اللجنة مسئولية إدارة الدولة والحفاظ علي الدم الغالي العزيز للمواطن السوداني الكريم، وعليه أعلن أنا وزير الدفاع رئيس اللجنة ا?منية العليا إقت?ع ذلك النظام والتحفظ علي رأسه بعد إعتقاله في مكان آمن».

 

كما أعلن ا?تي:

أو?ً:

ـ تشكيل مجلس عسكري إنتقالي يتولي إدارة حكم الب?د لفترة إنتقالية مدتها عامين.

ـ تعطيل العمل بدستور جمهورية السودان ا?نتقالي لسنة 2005 م.

ـ إع?ن حالة الطوارئ لمدة ث?ثة أشهر وحظر التجوال لمدة شهر من الساعة العاشرة مساءً إلي الرابعة صباحاً.

ـ قفل ا?جواء لمدة أربعة وعشرين ساعة والمداخل والمعابر في كل أنحاء السودان لحين إشعار آخر.

ـ حل مؤسسة الرئاسة من نواب ومساعدين وحل مجلس الوزراء القومي على أن يكلف وك?ء الوزارات بتسيير العمل.

ـ حل المجلس الوطني ومجلس الو?يات.

ـ حل حكومات الو?يات ومجالسها التشريعية وتكليف الو?ة ولجان ا?من في أداء مهامهم.

ـ يستمر العمل طبيعياً بالسلطة القضائية ومكوناتها ، وكذلك المحكمة الدستورية والنيابة العامة.

ـ دعوة حاملي الس?ح والحركات المسلحة ل?نضمام لحضن الوطن والمساهمة في بنائه.

ـ المحافظة علي الحياة العامة للمواطنين دون إقصاء أو إعتداء أو إنتقام، إو إعتداء علي الممتلكات الرسمية والشخصية وصيانة العرض والشرف.

ـ الفرض الصارم للنظام العام ومنع التفلت ومحاربة الجريمة بكل أنواعها.

 ـ  إع?ن وقف إط?ق النار الشامل في كل أرجاء السودان.

ـ إط?ق سراح كل المعتقلين السياسيين فوراً.

ـ تهيئة المناخ ل?نتقال السلمي للسلطة وبناء ا?حزاب السياسية وإجراء إنتخابات حرة نزيهة بنهاية الفترة ا?نتقالية ووضع دستور دائم للب?د.

 

ثانياً:

 

ـ ا?لتزام بكل المعاهدات والمواثيق وا?تفاقيات بكل مسمياتها المحلية وا?قليمية والدولية.

ـ  إستمرار عمل السفارات والبعثات والهيئات الديبلوماسية والمنظمات.

ـ صون وكرامة حقوق ا?نسان.

ـ ا?لتزام بع?قات حسن الجوار.

ـ الحرص علي ع?قات دولية متوازنة، تراعي مصالح السودان العليا وعدم التدخل في شئون الدول ا?خري.

 

ثالثاً:

ـ تأمين الوحدات والمناطق الحيوية والجسور وأماكن العبادة.

ـ تأمين وإستمرار المرافق وا?تصا?ت والموانئ والحركة الجوية.

ـ تأمين الخدمات بكل أنواعها.

 

رابعــــــــــاً:

شعبنا الكريــم، ونحن في المجلس العسكري ا?نتقالي الذي سيتم تشكيله في البيان الثاني، إذ نتحمل هذه المسئولية نحرص علي س?مة المواطن والوطن، ونرجو أن يحمل معنا المواطن المسئولية ويتحمل بعض ا?جراءات ا?منية المشددة شراكةً منه في أمن وس?مة الوطن.

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة