وجدت دراسة جديدة أن الرجال المعرضين لخطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكر يمكن أن يستفيدوا من تناول جميع وجباتهم ضمن إطار زمني مقيد لمدة 9 ساعات، ما يساعد في إبقاء مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.
وتشير العديد من الدراسات إلى أن تناول الأطعمة الصحية يمكن أن يساعد الأشخاص في الحفاظ على وزنهم تحت الفحص بالإضافة إلى تجنب عدم تحمل الجلوكوز، وهو سمة من سمات مرض السكري الذي يحدده عدم قدرة الجسم على معالجة نسبة الجلوكوز في الدم (السكر).
وفي الآونة الأخيرة، كشفت بعض التحقيقات عن أدلة على أنه من أجل الحفاظ على مرض السكري وغيرها من الحالات الأيضية، من المهم التحكم ليس فقط في مقدار ما تأكله، ولكن أيضا عند تناول وجباتك اليومية.
وأظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران أن الأكل المقيد زمنياً يمكن أن يحسن مستويات الجلوكوز في الدم، حتى عندما يكون للحيوانات نظام غذائي غني بالدهون.. يتضمن هذا النوع من النظام الغذائي تناول جميع وجبات الطعام في اليوم خلال فترة زمنية محدودة، على سبيل المثال، من الساعة 9:00 صباحًا إلى 6:00 مساءً. كل يوم.
وكان فريق من الباحثين من جامعة (أديلايد) في أستراليا، ومعهد سالك للدراسات البيولوجية في كاليفورنيا، حريصين على محاولة تكرار هذه النتائج من الدراسات التي أجريت على الحيوانات في البشر، حيث أجرى الأستاذ المساعد، ليوني هايلبرون، وهو باحث رئيسي في قسم الطب بالجامعة، وزملاؤه مؤخرًا تجربة مدتها أسبوع واحد شملت 15 رجلاً معرضين لخطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكر.
قام الباحثون بقياس مستويات الجلوكوز في الدم لدى المشاركين يوميًا طوال الأسبوع الذي استغرقته الدراسة.. وأشارت النتائج التي توصلت إليها أن كلا النموذجين للأكل المقيد بالوقت الذي تم اختباره في الدراسة ساعد في تحسين السيطرة على الجلوكوز لدى المشاركين.