????? ????????
حذر الجيش الجزائري، من مؤامرات تحاك ضد الدولة، متعهدا بحماية الشعب من أطراف تتآمر عليه.
وجدد الجيش، تأكيده على الاصطفاف مع خيار الشعب نحو التغيير، متهما أطرافا داخلية -لم يسمها- بـ"الضغط عليه من أجل الذهاب إلى مرحلة انتقالية على مقاسها لتمرير مشاريعها وأجندات عرابيهم الذين يكنون الحقد والضغينة للجزائر وشعبها"، حسب قوله.
وأضاف في افتتاحية عدد مايو، من مجلة "الجيش"، الناطقة باسم المؤسسة العسكرية بالبلاد، أن "هذه الأطراف سبق وأن دعت الجيش إلى التدخل في الشأن السياسي خلال عشريات سابقة، هي نفسها التي تحاول اليوم عبثا أن تدفعه لذلك في هذه المرحلة، من خلال طرق شتى".
ووصفت الافتتاحية، هؤلاء بأنهم "باعوا ضمائرهم وضربوا المصلحة العليا للوطن عرض الحائط، بل ويتآمرون عليه جهارا نهارا، ويريدون أن تبقى الأزمة تراوح مكانها ويطول أمدها، برفضهم الحلول المتاحة والممكنة التي من شأنها أن تتيح لبلادنا تجاوز هذه الأزمة".
وكثيرا ما يحذر الجيش الجزائري من مغبة إطالة الفترة الانتقالية، مشددا على ضرورة الالتزام بالدستور.
وعقب استقالة الرئيس "عبد العزيز بوتفليقة"، تولى الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، مقاليد الأمور لمدة 90 يوما، سيتم خلالها إجراء انتخابات رئاسية في 4 يوليو المقبل.