أمين المجلس العربي للطفولة: موضوعات دورات جائزة الملك عبد العزيز تتجدد سنويًا

??????? ??? ????????

??????? ??? ????????

أكد الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية، أن القضايا التي تتناولها دورات جائزة الملك عبدالعزيز للبحوث العلمية في مجال الطفولة والتنمية تتجدد سنويا بما يتناسب مع توجهات المجلس والأحداث العربية والعالمية التي تواجه الطفولة بصفة عامة والطفولة العربية بصفة خاصة .

وقال البيلاوي فى تصريح خاص "لوكالة أنباء الشرق الأوسط" اليوم، إن موضوع الدورة الثانية من الجائزة ( 2020/2019) الذى أعلنه الأمير عبد العزيز بن طلال رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية أمس الأول خلال تسليمه الفائزين في الدورة الأولى لجوائزهم يتناول قضية محورية معاصرة فى قضايا الطفولة والتنمية، ألا وهى "تمكين الطفل العربى فى عصر الثورة الصناعية الرابعة "، مشيرا إلى أن نتائج البحوث التى ستتناول تلك القضية وتوصياتها ستمهد الطريق لاستشراف مستقبل أفضل يهيئ الطفل العربى لدخول عصر المعرفة متسلحا بأدوات الحاضر.

وأشار إلى أن اختيار قضية التنشئة على المواطنة الذي كان موضوع الدورة الأولى للجائزة ( 2017 /2018 ) ، والتى تسلم الفائزون بها جوائزها قبل يومين ، تعد جزءا من مشروع رئيسي للمجلس حول "التنشئة على المواطنة" سيستمر تنفيذه حتى العام القادم ( 2020)، حيث تأتى اتساقا مع التوجه الاستراتيجي للمجلس الذى يستهدف وضع نموذج جيد لتنشئة الطفل العربي، وتأكيدا للدور المحفز له بوصفه بيتا للخبرة ومصدرا للمعلومات والمعارف المتخصصة، وداعما لسياسات وطنية تكفل حقوق الطفل وحمايته فى كل الدول العربية.

وقال البيلاوى، إن الجائزة تحقق بصفة عامة أهداف المجلس فى تحفيز البحث العلمى، وإنتاج المعرفة بين الباحثين والمفكرين العرب شبابا وخبراء لبناء تيار فكري تربوي مستنير يعمل على بناء سياسات وطنية داعمة وبيئات تمكينية حاضنة لتنشئة طفل عربي بعقل جديد ليكون إنسانا جديدا فى مجتمع جديد ، ينعم فيه المواطن العربي بنور المعرفة والعقل والحرية والعدالة وسيادة القانون، مؤكدا أن هذا هو الشعار الإستراتيجي للمجلس العربي للطفولة والتنمية.

وأكد اهتمام المجلس بقضايا الطفولة والتنشئة والمواطنة وتمكين الطفل فى عصر الثورة الصناعية الرابعة، باعتبارها قضايا ذات أولوية لتنشئة الطفل في الدول العربية وللخبرة المتراكمة لدى المجلس في هذا المجال، موضحا أن هذا الاهتمام تبلور فى مبادرته بتقديم نموذج جديد لتنشئة الطفل العربي (تربية الأمل) الذى انطلق الى النهج الحقوقى المتكامل ونهج الحماية والمشاركة وإعادة بناء الذات، ويهدف الى تنمية الأمل من خلال تعزيز وعى الطفل واطلاق طاقاته العقلية والنقدية والإبداع وتنمية قدراته في التعلم المستمر ومهارات القرن الـ21.

يمين الصفحة
شمال الصفحة