???? ???????
قضت محكمة جنايات الجيزة بالإعدام شنقا على المتهم بخطف واغتصاب وقتل طفل في القضية المعروفة إعلاميا بـ"طفل البرميل".
كشفت التحريات سابقا بأن المتهم يتعاطى مخدر الاستروكس، ويمارس أعمال البلطجة وسبق اتهامه في واقعة هتك عرض طفل في وقت سابق، ورفضت أسرته الإبلاغ خوفًا من الفضيحة.
المتهم بدوره حاول الإنكار، بمواجهته بالتحريات وأقوال الشهود وكاميرات المراقبة، انهار واعترف باستدراج الطفل بالتزامن مع وقت صلاة ظهر الجمعة، إلى شقته، وعندما خلع ملابس الطفل وبدأ الاعتداء الجنسى عليه، انتابت الطفل نوبة من البكاء والصراخ، فقام المتهم بكتم أنفاسه وقتله خشية افتضاح أمره.
وأضاف المتهم، بحمله الطفل داخل جوال وقام بمغادرة شقته واصطحب الجثة حتى تصادف بوجود عقار بداخله برميل، فقام بوضع الجثة بداخله لإبعاد الشبهة عنه، وفر هاربًا حتى تم القبض عليه.
وأوضح المتهم، أنه شاهد الضحية يلعب مع الأطفال صباح يوم الجمعة وادعى أمام الشارع أنه من أحد أقاربه ولديه معرفة بعائلته وحاول أخذ الطفل لشراء له الحلوى والشيبسي.. ففرح الطفل بكلامه ولم يع مخططه الشيطانى في استدراجه إلى منزله..
وقال المتهم "صابر.م" 26 عاما، أمام النيابة بعد تمثيله الجريمة: إنه يعيش مع شقيقته وفى ذلك اليوم خرجت لزيارة أقاربها..واستغل الهدوء التام وحاول خلع ملابس الطفل لاغتصابه فصرخ وعلا صوته فخاف من الجيران وافتضاح أمره فكتم أنفاسه حتى وقع الطفل وفارق الحياة.
بعد سقوط الطفل مفارقا الحياة..حاول المتهم بالتفكير في التخلص من الجثة..وأثناء تفكيره في إخفاء معالم جريمته شاهد ستارة قديمة أخذها ولف بها الطفل وأحضر برميل مياه ووضع فيه الجثة وخرج من المنزل حاملا ذلك البرميل وتركه بعيدا عن منزله وفر هاربا، بعد ضبطه أمرت النيابة العامة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وجدد قاضى المعارضات حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات وتم احالتها لمحكمة الجنايات إلى أن أصدرت حكمها المتقدم.