التنمية المحلية تختتم ورشة عمل المتطوعين فى مشروع «مواجهة الزيادة السكانية»

 

تختتم وزارة التنمية المحلية، اليوم الثلاثاء، ورشه عمل تدريبية، من خلال "مشروع تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية"، والتى بدأت السبت الماضى، بالتنسيق مع المجلس القومى للسكان ووحدات السكان بمحافظات أسيوط والمنيا والقليوبية وهى من المحافظات التى ينفذ بها المشروع كمرحلة أولى.

 

وأكدت الوزارة أن الورشة تهدف لدمج الشباب المتطوع والذى تم اختياره بعد اختبارات ومعايير موضوعية فى منظومة عمل وحدات السكان بالمحافظات الثلاث وحتى يتم خلق روح تعاون فعال ينتج عنه تحقيق الهدف المرجو من المشروع وذلك بحضور د.فاطمه الزهراء جيل مديرة المشروع و الدكتور عمرو حسن مستشار المشروع للمتابعة والتقييم ومديرى مكتب المجلس القومى للسكان بالمحافظات المعنيه وأعضاء وحدات السكان بالمحافظات .

 

وخلال فعاليات الورشة أمس الإثنين، أكد الدكتور صلاح شحاتة، مساعد وزير التنمية المحلية للبنية المعلوماتية والتكنولوجية، أهمية مشروع الاستجابة المحلية للقضية السكانية، خاصة بالوقت الراهن مع ملاحظة الارتفاع المتزايد للنمو السكانى الذى يلتهم النمو الاقتصادى، مشيرًا إلى ضرورة استخدام أساليب غير تقليدية لمواجهة خطر النمو السكانى وضرورة استخدام تكنولوجيا المعلومات والتقنيات الحديثة فى رصد أي خلل وضعف مسبب للزيادة السكانية ووضع حلول سريعة.

 

وكان وزير التنمية المحلية، قد أكد على أهمية التدريب لأعضاء وحدات السكان بالمحافظات وخلق روح التعاون بينهم وبين وحدات المجلس القومى للسكان بالمحافظات وإبراز الدور الداعم لهم ودمج الشباب المتطوع الذى تم اختياره لينضم لمجموعه العمل مشيرا إلى أن الورشة ستركز على بناء قدرات الشباب وفرق عمل المحافظات باستخدام أساليب العمل الجماعى لإدارة البرنامج السكانى بالتعاون مع فرق عمل المجلس القومى للسكان بالمحافظات وخلق أساليب للشراكة الفعالة مع الوحدات والمؤسسات المختلفة بالمحافظة ودمج الشباب المتطوع فى مجموعات عمل المحافظة والتعريف بمهامهم وأسلوب العمل مع فرق عمل المحافظات.

 

جدير بالذكر أن مشروع تسريع الاستجابه المحلية للقضية السكانية يعد من المشروعات القومية التى تأتى فى أولويات أجندة وزارة التنمية المحلية لتنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة 2030 والتى يسعى المشروع فى العمل عليها بمعرفه نقاط الضعف والخلل المسبب للزيادة السكانية ووضع طرق سريعه لحلها حتى يتسنى للمواطن الشعور بالتحسن والنمو الاقتصادي.

يمين الصفحة
شمال الصفحة