معهد التخطيط القومى يطلق الإصدار الرابع من تقرير التنمية العربية

أطلق معهد التخطيط القومى، اليوم الاثنين، الإصدار الرابع من تقرير التنمية العربية بعنوان "المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصادات العربية – دور جديد لتعزيز التنمية المستدامة"، والذي جاء بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت، وبحضور الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية الأسبق، الدكتور أشرف العربي مستشار المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت الشقيقة، ووزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري السابق، الدكتور بدر مال الله مدير عام المعهد العربي للتخطيط، الدكتور علاء زهران رئيس معهد التخطيط القومي.

وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، في كلمتها التي ألقاها نيابة عنها الدكتور أحمد كمالى نائب الوزيرة لشئون التخطيط، إن التقرير في إصداره الرابع يتناول أحد الموضوعات المهمة والمحورية في مسيرة وجهود الدول العربية الشقيقة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، إذ يركز على موضوع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأوضحت "السعيد" أن هذا الإصدار يأتي استكمالًا لسلسلة الإصدارات القيمة لهذا التقرير المهم، والذي يتناول منذ إصداره الأول في عام 2013 قضايا شديدة الأهمية للاقتصاديات العربية سواء ما يتعلق بأهمية النهج الهيكلي في الإصلاح الاقتصادي، والإدارة الاقتصادية والاجتماعية للنمو الشامل التشغيلي، بالإضافة إلى أهمية التنويع الاقتصادي وإرساء الاستدامة في الاقتصادات العربية.

وأشارت السعيد إلى كون هذا العمل البحثي المتميز يمثل أحد ثمار التعاون والعمل العربي التنموي المشترك في مجال البحث الاقتصادي والتنموي، والذي يجمع مؤسستين من المؤسسات العربية الرائدة في مجال التنمية والتخطيط: وهما معهد التخطيط القومي في مصر والمعهد العربي للتخطيط في الكويت.

وتابعت "السعيد"، أن الحديث عن التعاون العربي في المجال التنموي وثماره وفعالياته هو حديث ممتد ولا ينقطع، لافتة إلى انعقاد فعاليات النسخة الثالثة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، والذي استضافته مصر للعام الثالث على التوالي، والذي شهد مشاركة واسعة ورفيعة المستوى من ممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والخبراء والأكاديميين إلى جانب مشاركة عددًا من المنظمات الإقليمية والدولية، إذ تم التركيز على تنسيق ودعم جهود الدول العربية المختلفة نحو تحقيق أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الأقطار العربية في المجالات التنموية المختلفة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة