خالد البلشي.. حوّل قلمه من المعارضة إلى الخيانة حتى نال لقب المرتزق عن جدارة

أبلغ رد من شعب واعٍ على المرشح الخاسر لانتخابات مجلس نقابة الصحفيين خالد البلشي هو: "دهشتك عن الرد على ما تكتبه من أكاذيب على صفحتك الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أمر طبيعي، بعد أن كنت تنشر الأكاذيب والإشاعات وتحرض ضد الدولة وسط صمت الجميع".

وبرغم أن جميع من يقرأ زيفك يستاء ويمتعض إلا أن عدم اتخاذ إجراء إيجابي لإيقافك جعلك تتمادى في ضلالاتك.

أنت ومعك قلة من الصحفيين والنشطاء تتحدون الشعب والرأي العام والجماعة الصحفية وتنشرون الأكاذيب في إصرار على التلاعب باستقرار مصر، وتحاولون باستماتة لإيقاف مسيرة التنمية على حساب المبادئ وبأفكار متناقضة، الأمر الذي جعل الجميع يتنبه لما ترتكبون من جرائم تستوجب التصدي لها من منطلق الوطنية والحرص على مصر من المرتزقة أصحاب الفكر الهدام والمروجين له.

نحن كشعب عازمون على التصدي لأكاذيب البلشي ورفاقه ومواجهتهم وعدم الترفع عن تلقينهم الرد المناسب على الأكاذيب التي يتعمدون نشرها ويراهنون على عدم الردع.

نحن مدركون وواعون تماما لكيفية التصدي لكم أيها المخربون بالرد المناسب لتعلم الجهات الخارجية التي تمولكم أن ما تنشروه مجرد أكاذيب وتحريض على إسقاط مصر.

هؤلاء المرتزقة يسعون لإسقاط مصر لأنهم سيغادرون ويعيشون بثمن بيع مصر وتخريبها وتشريد شعبها حياة مرفهة في الخارج

عليكم أيها العابثون بوطنكم الوقوف مع أنفسكم وقفة عادلة ومراجعة مواقفكم وتصحيح مساركم وتحري الدقة لاستراد مصداقيتكم .