أجانب الزمالك.. علامة استفهام تحتاج إلى توضيح

باستثناء صفقة أشرف بن شرقي، الذي يعتبر هو أفضل أجانب الزمالك بالوقت الحالي، ولكن ينقصه بعض الصفقة والمزيد من الانسجام بالقميص الأبيض، حتى يتألق ويقدم أفضل ما لديه، حيث يجيد بن شرقي المشاركة في أكثر من مركز هجومي سواء في مركز رأس الحربة الصريح أو في جناحي الملعب.

أما الصفقة التي عليها علامة استفهام هي التعاقد مع المغربي خالد بوطيب، الذي فشل بشكل كبير مع القلعة البيضاء، رغم التكاليف الكبيرة التي تحملتها خزينة نادي الزمالك، من وراء الحصول على خدماته في الموسم الماضي.

وحتى الصفقات التي ظهرت بشكل جيد مع الزمالك في الموسم الماضي، مثل فرجاني ساسي، تأثر مستواها بالموسم الحالي بشكل كبير، بعد أن دخلت في صدام كبير مع إدارة نادي الزمالك وذلك بسبب تأخر حصولها على المستحقات المادية.

في حين خسر الزمالك جهود التونسي حمدي النقاز الذي قرر فسخ تعاقده مع الفريق، بسبب عدم حصوله على مستحقاته المادية، ليخسر الزمالك لاعبا في غاية الأهمية بصفوفه سواء في الدوري أو في دوري أبطال أفريقيا، ويبقى هنا السؤال لماذا تعاقد الزمالك معه طالما لن يستطيع أن يمنحه حقوقه!.

يمتلك نادي الزمالك ايضا الثنائي المعار، رزاق سيسيه الذي يشارك مع الاتحاد السكندري، والذي يمتلك امكانيات فنية جيدة بالإضافة إلى عنصر السرعة، ولكن هناك علامات استفهام بسبب عدم الاستفاده من خدماته وعرضه للإعارة.

كما يمتلك الزمالك ايضا معروف يوسف الذي يعتبر لاعب مميز في خط الوسط، ويجيد اللعب في أكثر من مركز بالمستطيل الأخضر، ورغم ذلك هو خارج حسابات الزمالك حيث يلعب معاراً في المقاولون العرب.

من ضمن الصفقات التي عليها علامة استفهام ايضا في الزمالك، المغربي محمد أوناجم، حيث لم يقدم أوراق اعتماده مع القلعة البيضاء، وهناك عناصر في قائمة الزمالك تؤدي بشكل أفضل منه في الشق الأمامي وعلى رأس هذه العناصر كريم بامبو.

فهل يعيد نادي الزمالك النظر في ملف اللاعبين الأجانب، ويكون هناك تقييم حقيقي لعناصره حتى يحقق الفريق أكبر استفاده ممكنة من جهودهم خلال المنافسة على البطولات المحلية والأفريقية؟.