أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن الكوارث الطبيعية كالزلازل والبراكين والأوبئة ، هى آيات الله الكونية، للعظة والرجوع لله، وليست انتقام إلهى، مضيفا: "حاشا لله أن ينتقم من خلقه وهو أرحم الراحمين".
ونفى وزير الأوقاف، خلال خطبة الجمعة التى ألقاها من مسجد محمد بن عبد الرحمن بمركز ههيا فى محافظة الشرقية، أن تكون هذه الظواهر، كما يروج البعض، انتقام إلهى من الدول الغير مسلمة، لافتا إلى أن بعض الدول الإسلامية تتعرض بسبب موقعها الجعرافي للكوراث الطبيعية وأكثر من ذلك.
ودعا جمعة، المسلمين إلى ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات، واتخاذ معلوماتهم من مواقع التواصل الاجتماعى، لعدم إثارة البلبلة ، والإعتماد في هذا الشأن علي المصادر الرسمية ممثلة في وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية .
كان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، يرافقه الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مسجد إبراهيم عبد الرحمن بعزبة البيه التابعة لرئاسة مركز ومدينة ههيا، والمقام بالجهود الذاتية تحت إشراف وزارة الأوقاف، بتكلفة قدرها 4 ملايين جنيه على مساحة 900 متر، وبه مصلى للسيدات.
وأوضح وزير الأوقاف، أن افتتاح المسجد اليوم، يأتى فى إطار خطة الوزارة، لافتتاح وإعمار وتجهيز المساجد بمختلف محافظات الجمهورية بالشكل اللائق والأمثل، لاستقبال المصلين، للقيام بأداء الصلوات والشعائر الدينية.
من جانبه، أكد محافظ الشرقية، أن إعمار المساجد يُعد هدفاً نبيلاً، فالمسجد بيت الله على الأرض، ويُعد منبراً لنشر الفكر الوسطي وتعاليم الدين الإسلامي السمحة، مشيدا بمجهودات مديرية الأوقاف، وتعاونها المثمر والبنًاء مع المحافظة في إنهاء كافة الإجراءات التى تتعلق بتجهيز وفرش المساجد، لتصبح صروحاً إسلامية ومنارات علمية، تبث الفضيلة، وتبنى الوطن.
شارك فى الافتتاح اللواء عاطف مهران مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، واللواء حسين الجندى السكرتير العام للمحافظة، واللواء السعيد عبد المعطى الخبير الوطنى للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات والشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف، وعدد من نواب البرلمان.