الدميري: مصر تتصدر المقاصد السياحية الآمنة من «كورونا»

???? ???????

???? ???????

أصداء واسعة شهدها العالم لقرارات العديد من المقاصد السياحية الكبرى، بغلق أبوابها أمام الرحلات الوافدة تخوفا من تفشي وباء كورونا المستجد بها، ما دعا السائحين للبحث عن مفر آمن من ال?يروس يمكنهم الاستمتاع بطقس دافئ خلاله، ما دفع بمصر كمرشح أول.

 

وقال هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق، إنه عقب قرار ألمانيا بإلغاء معرض برلين السياحي ITB2020، في مارس الجاري، سادت حالة من الغموض حول حركة السياحة الدولية، وتزايدت مخاوف السائحين من السفر، بعدما ألمت العديد من الدول بال?يروس، غير أن مصر بقيت الدولة الوحيدة التي اكتشفت حالتين فقط وتم علاج الأولى نهائيا، فيما لم نسجل بفضل الله حالة وفاة واحدة، ما جعل مصر الأقل تضررا من الفيروس المنتشر.

 

وتابع في تصريحات صحفية، أنه يجب تسليط الضوء في حملاتنا السياحية على بيانات منظمة الصحة العالمية التي تصدر بالاشتراك مع وزارة الصحة المصرية، وتؤكد أن بلادنا هي الأكثر أمانا بين الدول المصابة، وهي الأعلى حذرا، مشيرا إلى أن وزارة السياحة مطالبة بإطلاق حملة تسويقية فورا في كافة الأسواق، وتنظيم قوافل سياحية للدول الكبرى توضح حقيقة الوضع الصحي الآمن في مصر.

 

وأكد أن عدم وجود حملات ترويجية في الوقت الحالي، بجانب عدم وجود مكاتب خارجية تابعة لهيئة تنشيط السياحة، وكذا عدم تنظيم قوافل دعائية، هي خطأ يعيشه القطاع حاليا، فتلك هي الأدوات الترويجية لأي مقصد سياحي، ما يستدعى ضرورة التحرك سريعا باستغلال الأحداث الكبرى التي سنشهدها العام الحالي وأهمها المتحف المصري الكبير أيقونة السياحة الثقافية في العالم، والمطارات الجديدة، علاوة على استقرار الأوضاع بشأن كورونا.

 

وعلى جانب آخر أعلنت المديرة التنفيذية لرابطة منظمي الرحلات السياحية في روسيا (آتا)، ناتاليا أوسيبوفا، أن الرابطة بعثت برسالة إلى رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، طلبت فيها تكليف الوزارات والإدارات المعنية بمشاركة ممثلين عن سوق السياحة المهني، بوضع واعتماد خطة عمل لاستئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر.

 

وجاء في الرسالة، بحسب الوكالة الروسية للأخبار "سبوتنيك": أن عمل مؤسسات ومنظمات صناعة السياحة، والتي تمثل بشكل رئيسي الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين الروس في الراحة [قضاء العطل] في بلدنا وفي الخارج على حد سواء، تنظيم رحلات ذات أغراض ترفيهية وثقافية وتعليمية وتجارية ورياضية؛ ما يوفر أيضًا فرص عمل لأكثر من مليون شخص.

يمين الصفحة
شمال الصفحة