تفعيل مبادرة «ادرس في مصر» لتعميق التعاون مع الجانب الصيني

??? ??????

??? ??????

كشفت الدكتورة أميمة غانم زيدان المستشار الثقافي المصري في الصين، اليوم الأربعاء، أن أوضاع جميع الدارسين المصريين الذين لم يغادروا مقر البعثة في الصين جيدة ومستقرة، مشيرة إلى أن المكتب سيعمل خلال الفترة المقبلة على تعميق التواصل وعلاقات الصداقة مع الجانب الصيني عبر مختلف الأنشطة والفعاليات الثقافية، مع تفعيل مبادرة (ادرس في مصر) لإعداد سفراء صينيين لمصر في بلدهم.

وأكدت الدكتورة أميمة، إنها وعقب وصولها الصين قبل أيام لتولي مهام منصبها، تابعت على الفور أوضاع الدارسين المصريين الذين لم يغادروا مقر البعثة في الصين ومستمرون في دراستهم عبر الإنترنت في إطار الإجراءات التنظيمية التي اتخذتها السلطات الصينية في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وأن أوضاعهم جميعا بخير ومستقرة، والمكتب الثقافي يقوم على الفور بتذليل أي عقبات أو مشاكل إن وجدت.

وحول التبادلات الثقافية، أشارت الدكتورة أميمة إلى أن علاقات الصداقة بين الجانبين المصري والصيني راسخة وممتدة، وأن المكتب الثقافي سيعمل على تعميقها من خلال مختلف الأنشطة والتفاعلات العلمية والثقافية والاتفاقيات التي سيتم إبرامها مع الجانب الصيني بما يعود بالفائدة على الجانبين مثل اتفاقيات المنح المتبادلة، حيث سيعمل المكتب على زيادة ومضاعفة المنح المقدمة من الجانب الصيني لاسيما في التخصصات التي تخدم النهضة المصرية في المجالات العلمية والتكنولوجية.

وأضافت أن الفعاليات والأنشطة العديدة والمتنوعة بين الجانبين المصري والصيني تعتبر الوسيلة المثلى للربط بين الشعوب، وأن المكتب سيركز خلال الفترة المقبلة على الترويج لمبادرة (ادرس في مصر) التي أطلقها وزير التعليم العالي والبحث العلمي لجذب الطلاب الوافدين للدراسة في مصر، لإعادة الريادة لمصر في استقبال الطلاب من منطقة الشرق الأوسط ودول العالم.

وتابعت الدكتورة أميمة أن المكتب الثقافي بدأ بالفعل في مخاطبة الجامعات الصينية بشأن المبادرة، وتأكيد ترحيب مصر بالطلبة الصينيين ممن يرغبون في دراسة اللغة العربية في مصر أو اللغة الأجنبية في تخصصات محددة، موضحة أن المبادرة تهدف إلى إعداد سفراء لمصر في الخارج، وتعزيز طريقة التعامل والتعرف على الثقافات الأخرى.

ولفتت المستشار الثقافي المصري في الصين إلى أنها لمست من الشعب الصيني كل احترام وتقدير لمصر، واستشعرت شغف شديد لديهم للتعرف على الحضارة المصرية.

يمين الصفحة
شمال الصفحة