قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن العالم شهد أكثر من 600 ألف إصابة حول العالم، بينهم 100 ألف حالة في دولة واحدة، وإن مصر مازال الوضع الوبائى بتكاتف أجهزة الدولة والقيادة السياسية وكافة الجهات التى تم التنسيق معها، تحت السيطرة حتى الآن، حيث إن هناك 41 حالة إيجابية جديدة و6 وفيات، وهناك 116 شخصا تعافوا بشكل كامل وذهبوا إلى منازلهم، مشيرة إلى أن أغلب المصابين خلال الأيام الماضية هم من المخالطين بمرضى، وأن هناك 11 من المتوفين توفو قبل وصولهم مستشفى العزل.
وأضافت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية" الذى يذاع على قناة mbc مصر، أنه سيتم عمل معامل تابعة للمعامل المركزية في كل محافظة لتحليل فيروس كورونا، وهناك 23 معملا في 23 محافظة، وخلال أيام سيصل عددهم إلى 27 معملا، وهذا ما أكدت عليه منظمة الصحة العالمية وأشادت به، مؤكدة أن الوزارة طلبت من منظمة الصحة العالمية إرسال لجنة تقسي لمعرفة الوضع الطبي والخطوات التي اتخذتها مصر بداية من العزل وحملات التوعية وحتى الشفاء من المرض والبيانات التي ترسلها الوزارة، وكانوا رأيهم أن الحكومة المصرية لابد أن تفتخر بالخطوات التي اتخذتها وزارة الصحة لمواجهة الفيروس المستجد.
وأوضحت وزيرة الصحة، أن الهدف الرئيسي هو تقليل نسب الإصابات اليومية حتى يتم تتبع المصابين ومعرفة المخالطين لهم وسبب الإصابة، مشيرة إلى أن مصر تسير بنفس المنحنى الذي تسير عليه سنغافورة واليابان في أعداد الإصابات والوفيات، موضحة أن معدلات مصر جيدة للغاية، مؤكدة أنها تحاول أن تتجنب الوصول لذروة الإصابات، موضحة أن العالم كله يعاني من نقص حاد في مستلزمات الوقاية، وبالنسبة لمصر، فإن مصر لديها أعداد جيدة للغاية وهناك طلبيات أخرىة يتم توريدها.
وأكدت الوزيرة، أن القوى البشرية في العالم كله، قليلة للغاية في العالم كله، وأنه منذ أكثر من عام، تم اتخاذ قرار بالسماح للأطباء الذين خرجوا على المعاش أن يعملوا لمدة 5 سنوات، وهم قوة كبيرة قد نلجأ إليها إذا استدعت الحاجة، حيث إن دورهم الهام كاستشاريين في اللجان العلمية، لخبرتهم الطويلة في العمل الطبي.
وقالت الوزيرة إن ضبط الزحام فى المترو قد يتطلب بعض الوقت، على الرغم من المخاوف الكبيرة التي تحملها بشأن هذا الأمر، مشيدة بالإجراءات التي اتخذتها وزارة النقل كإجراءات احترازية لمنع نشر العدوى، مؤكدة على أن الإجراءات يتم اتخاذها بشكل تشاوري في حضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وأوضحت الوزيرة، أن معرفة الإصابة بفيروس كورونا رغم توافر جميع الأعراض، يتطلب إجراءات مسح مكثفة حددتها منطمة الصحة العالمية، وهو ما تلتزم به مصر في رصد الحالات الجديدة المصابة بالفيروس، وأنه في حالة الاشتباه في إصابة أي شخص يتم اتخاذ إجراءات وقائية تجاهه وتجاه المخالطين به، مؤكدة أنه ليس مرض عادي حتى يقرر أحد الأشخاص أنه مصاب بالفيروس.