قررت اليوم الأحد، سلطات مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، إغلاق مراكز إجراء فحوصات الفيروس في إجراء وصفه عمدة المدينة بالاحترازي.
وكانت المدينة قد شهدت تظاهرات حاشدة واحتجاجات، على خلفية مقتل رجل أسود، في أثناء اعتقال من قبل أفراد الشرطة، ما دفع المسؤولون لغلق مراكز الفحوصات، وذلك بحسب وسائل إعلام محلية.
وأمرت السلطات المعنية في أكثر من 25 مدينة أمريكية، من بينها لوس أنجلوس، بفرض حظر التجول، في محاولة للسيطرة على الاشتباكات العنيفة بين المحتجين والشرطة، التي اندلعت عقب وفاة مواطن من أصول أفريقية لدى اعتقاله من قبل الشرطة.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أنه تم استنفار الحرس الوطني في ولاية مينيسوتا بكامله للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية بعد أربع ليال من الاحتجاجات، وكذلك في مدينة سان بول المتاخمة، وهي عاصمة مينيسوتا.
كما أشارت إلى استنفار الحرس الوطني في حوالي اثنتي عشرة ولاية ومنطقة كولومبيا.
واستمرت الاحتجاجات العنيفة في مدن أمريكية لخامس ليلة على التوالي، واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي بعد إضرام النيران في سيارات ومركبات تابعة للشرطة، ووقعت مصادمات أخرى في نيويورك وفيلادلفيا وواشنطن.