بدء أعمال الدورة «106» للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية

بدأت اليوم الأربعاء، أعمال الدورة «106» للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية افتراضيا "عن بعد" على مستوى كبار المسؤولين برئاسة "عبد المحسن الطيار" وكيل وزارة المالية الكويتية المساعد لشئون التخزين ونظم الشراء والوكيل المساعد للشؤون الاقتصادية بالتكليف، ومن المقرر أن يرفع كبار المسئولين مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات الخاصة بتلك البنود، إلى المجلس على المستوى الوزاري الذي سيٌعقد غدا" الخميس" افتراضيا "عن بعد" برئاسة وزير المالية بدولة الكويت .

وأعرب "عبد المحسن الطيار"وكيل وزارة المالية الكويتية المساعد لشؤون التخزين ونظم الشراء والوكيل المساعد للشؤون الاقتصادية بالتكليف ، في كلمته أمام الاجتماع ، عن سعادته بأن تترأس بلاده أعمال الدورة (106) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، مؤكدا أن هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها العالم والدول العربية في ظل تفشي فايروس كورونا المستجد" كوفيد – 19 "، هي مرحلة تتطلب بذل المزيد من التعاون وتوحيد الجهود لتحقيق التكامل العربي المشترك في كل المجالات .

وحول الوضع في لبنان بعد كارثة انفجار "مرفأبيروت" ،قال "الطيار" :"لقد تلقينا ببالغ الحُزن خبر الانفجار الكبير الذي هز العاصمة اللبنانية "بيروت"، والذي أسفر عن مئات من الضحايا وآلاف من الجرحى ، مقدما أحر التعازي لأسر الضحايا، داعياً المولى عز وجل بأن يرحمهم و يلهم أسرهم الصبر والسلوان، ومتمنيا بالشفاء العاجل لجميع المصابين، وأن يعود لبنان كما عاهدناه دائماً بلد الكرامة والوحدة والمحبة .

وأضاف " إن للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي ولجانه المنبثقة عنه دور أساسي في تحويل المشاريع والبرامج إلى واقع ملموس وذلك من خلال التعاون والجهود المشتركة بين الدول العربية الأعضاء والأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومؤسسات ومنظمات العمل العربي ".

وأكد "الطيار" أن جدول الأعمال تم بحثه ودراسته من قبل اللجنة الاقتصادية واللجنة الاجتماعية بالمجلس، حيث تم رفع التوصيات المناسبة بشأنه، وتتضمن الملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (31)، ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة (105) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وجهود الأمانة العامة للجامعة العربية مع الشركاء في مواجهة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن "جائحة كوفيد- 19"، ومبادرة تحقيق الأمن الغذائي العربي في ظل التحديات المماثلة والتي تفاقمت بجائحة "كورونا المستجد"، وتقديم الدعم إلى لبنان اقتصادياً واجتماعياً لتمكينها من التغلب على تداعيات كارثة انفجار "مرفأ بيروت"، إلى جانب الآثار والتداعيات الصحية والاجتماعية التنموية لفيروس كورونا،ودعم دولة فلسطين في مواجهة الآثار الاجتماعية الناجمة عن جائحة كورونا، وتقارير وقرارات المجالس الوزارية واللجان .

وأعرب "الطيار" عن أمله في أن يتم تحقيق أفضل النتائج ورفع مشاريع القرارات لإجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري لإقرارها غدا "الخميس".

ويناقش كبار المسؤولين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية اليوم"الأربعاء" مشروع بنود جدول الأعمال والتوصيات الخاصة بها والمرفوعة من اللجنتين الاجتماعية والاقتصادية بالمجلس ، ويتضمن مشروع جدول الأعمال (8) بنود ، منها الملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوي القمة فى دورته العادية ( 31) ، والتعامل مع تبعات جائحة "كوفيد -19 "، وتقديم الدعم إلى لبنان اقتصاديا واجتماعيا لتمكينها من التغلب على تداعيات كارثة انفجار "مرفأ بيروت" في ضوء المقترحات المقدمة من مؤسسات العمل العربي المشترك ، ودعم الاقتصاد الفلسطيني ، والتقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2020 ، والخطاب العربي الموحد للاجتماع السنوي المشترك لصندوق النقد والبنك الدولى لعام 2020 .

كما يتضمن مشروع جدول الأعمال تقارير وقرارات المجالس الوزارية العربية المتخصصة خاصة قرارات مجالس وزراء الصحة والسياحة والشباب والرياضة والكهرباء والشؤون الاجتماعية .

ويتضمن مشروع جدول الأعمال أيضا تقارير اللجان التابعة للمجلس ومنها قرارات لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك والتي تشتمل على قرار صدر بالاجماع بالموافقة على مقترح الأمين العام لجامعة الدول العربية بمنح " الجائزة السنوية في العمل العربي التنموي العربي " إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي تقديرا لجهوده والانجازات التنموية الكبيرة التي يقودها والتي يعترف بها كل زائر ومقيم، وتم إنشاء هذه "الجائزة السنوية باسم جامعة الدول العربية " بناء على مقترح الأمين العام للجامعة تمنح للقيادات العليا من الدول العربية صاحبة التميز في إنجاز العمل التنموي بمختلف جوانبه.

يمين الصفحة
شمال الصفحة